باشرت عصر أمس الاثنين فرق الإنقاذ بالدفاع المدني بالعاصمة المقدسة تحرير احتجاز معتمر باكستاني مسن ( 71 عاماً) علق بأعلى قمة فوق أنفاق ريع بخش بالطريق الدائري الثاني المؤدي إلى الحرم المكي الشريف. وتعود التفاصيل التي رصدتها "سبق" إلى أن معتمراً باكستانياً في العقد السابع من العمر قدم من بلاده لأداء مناسك العمرة وبعد النسك اتجه إلى قمة جبل خندمة القريب من مقر سكنه، حيث علق هناك وبقي محتجزاً لا يستطيع النزول لأن الموقع خطر.
وتمكن رجال الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة من تهدئته عبر المكبرات الصوتية وإخراجه من الحالة النفسية والصحية التي أصابته وتم إنزاله وسط تجمهر كثيف من المارة.
وجرى نقله إلى مستشفى الملك فيصل بالششة، حيث قُدمت له كل التحاليل والإجراءات الطبية اللازمة للاطمئنان عليه وتلقى العلاج اللازم.
وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن بن عبدالعزيز الميمان أن الشخص كان محتجزاً وتم إنقاذه من قِبل الدفاع المدني.
وأهاب المقدم الميمان بكل المعتمرين أخذ الحيطة والحذر من تسلق الجبال والمنحدرات الخطرة لكيلا يعرضوا أنفسهم للخطر لا سمح الله