انتقدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم، لجوء الحدائق في تايلاند إلى تدريب الفيلة للسير على الحبال، واصفة مثل هذا العرض بالقاسي، والذي يستغل فيه الفيل لتسلية السياح. وقالت الصحيفة: إنها لحظة قاسية التي يضطر فيها الفيل إلى السير على حبال من المعدن لتسلية أفواج السياح في حديقة "سفاري وورلد" بضواحي العاصمة التايلندية بانكوك. وتضيف الصحيفة: في البداية يقف الفيل على منصة متبعاً تعليمات مدربه، وبعدها يسير بحذر على حبلين متوازيين، مستخدماً ذيله في التوازن، وعندما يصل الفيل إلى المنصة المقابلة من الحبال يستدير عائداً على الحبال التي لا ترتفع كثيراً عن الأرض، وهو محتفظ بحالة توازنه. وقال المصور برونك كامينسكي للصحيفة: "لقد شاهدت فيلة تلعب الكرة وقردة تقود الدراجات البخارية، لكنني لم أر فيلة تسير على الحبال، خاصة أن بعضها كبير الحجم والوزن، ولا بد أن تكون هذه الحبال قوية بما يكفي". وقالت الصحيفة: إن الفيل يستغرق 6 أشهر في التدريب حتى يكون قادراً على تقديم العرض، والسير على حبل معدني قوي يبلغ طوله 15 متراً، وتعد " سفاري وورلد" واحدة ضمن العديد من الحدائق الكثيرة التي تدرب الحيوانات، وإن أثارت هذه الحديقة جدلاً عندما دربت "إنسان الغابة" على لعبة الملاكمة. وتضيف الصحيفة: وفي صناعة السياحة لا يجد أصحاب الفيلة وسيلة للكسب، إلا تدريبها على ألعاب السيرك، وفقرات التسلية للسياح.