تجمّع أكثر من 100 شخص من قبيلة المزارقة في محافظة خميس مشيط في مركز الحفاير أمام إمارة منطقة عسير، صباح اليوم؛ للمطالبة بالقبض على قاتل ابنهم والهارب لأكثر من شهر ونصف. وأفاد أخ القتيل جبران المزارقة: تقدّمنا بمعروضٍ للأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، الذي وعدنا بمتابعة القضية بنفسه وأن يوجّه الجهات الأمنية بمتابعة البحث عن الجاني وتكثيفه، وتحقيق مطالبنا في العدالة. وأوضح المتجمّعون قبل لقائهم أمير المنطقة، أن القوات الأمنية قامت في وقتٍ سابقٍ بدهم أحد المواقع التي عُثر فيها على إثبات الجناة وجوازات سفرهم وأسلحة، فيما لم يُقبض على نائب القبيلة الذي كان متجهاً إلى الموقع، والمرأة التي كانت تؤويهم.
وطالبوا بنزول القوة مرة أخرى للقبض على الجناة. وكانت "سبق" قد نشرت عن استنفار شرطة منطقة عسير قواتها كلها؛ للقبض على مجهولٍ قتل مواطناً طعناً بآلة حادة في منطقة الحفاير، شرقي خميس مشيط، بعد يومٍ واحدٍ من مصرع شقيقَيْ القتيل في حادث انقلاب سيارة "غامض"، راح ضحيته شخصان آخران، وأُصيب خامس في المنطقة نفسها. وقال الناطق الرسمي لشرطة منطقة عسير الرائد عبد الله شعثان ل "سبق"، وقتها، إنه ورد بلاغٌ للشرطة عن وجود شخصٍ مصابٍ بطعنةٍ من أداة حادة شرق محافظة خميس مشيط في منطقة الحفاير؛ فتم التوجه لموقع الحادث ونُقل المجني عليه إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة.. مؤكداً أن شرطة عسير تكثف جهودها حالياً للقبض على الجاني. وقال شاهد العيان عبد الله الشهراني ل "سبق": إن مجهولاً قتل المواطن بطعناتٍ عدة بسكين بعد مشادة كلامية وشجارٍ بينهما على طريق خميس مشيط - الرياض بالقرب من مركز الحفاير بالقاعة؛ في محاولة لسلب سيارته، وتم نقل الضحية لمستشفى الخميس المدني، إلا أنه فارق الحياة.