كشف والد الموقوف بشرطة السيل الكبير الذي نقل في حالة صحية سيئة يوم أمس إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بالطائف بسبب إضرابه عن الطعام أن القبض على ابنه أحمد كان بالخطأ, مؤكداً أن اسم ابنه غير مدون ضمن الأسماء المطلوبة على خلفية اعتراض لجان التعديات ولم يقبض عليه في موقع الأحداث, مشيراً إلى أن الجهات الأمنية قبضت عليه بجوار محطة وقود داخل النطاق العمراني بينما الأحداث خارجها. وذكر مسحل الثبيتي والد الموقوف ل"سبق" أنه تقدم إلى شرطة السيل الكبير بعد القبض على ابنه بتقارير طبية تشخّص حالته المرضية مع الصرع وتعرضه لمضاعفات حادث مروري سابق أدى إلى تهشم جمجمته وتعويض الأجزاء التالفة بقطع بلاستيكية وشرح معاناته لمدير القسم ولكن لم ينظر فيها. وأضاف الثبيتي أن ابنه تعرض لمتاعب صحية وتم نقله صباح أمس عن طريق المخفر إلى المركز الصحي، حيث شخّص الطبيب حالته بأعراض "زائدة"، وأوصى بنقله إلى مستشفى للتأكد من ذلك ولم يتم ذلك، حيث عانى كثيراً حتى تدهورت حالته الصحية وتم نقله في سيارة دورية إلى المستشفى، مشيراً إلى أن ابنه خضع لعملية استئصال الزائدة الدودية. وبيّن الثبيتي أن والدة الموقوف وإخوته مُنعوا من زيارته أثناء توقيفه، مشيراً إلى أن ابنه يخضع إلى حراسة أمنية داخل المستشفى، مبيّناً أنه تقدم بشكوى خطية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لإطلاق سراح ابنه الموقوف وشكوى أخرى إلى جمعية حقوق الإنسان بالطائف. وناشد مسحل الثبيتي بالتحقيق في أمر احتجاز ابنه وإطلاق سراحه كونه يعاني أمراضاً شتى ولم يكن ضمن الأسماء التي اعترضت على أمر الإزالة، موضحاً أنه لا توجد لديهم أي ممتلكات في موقع الأحداث ولا تربطهم أي صلة بالحادثة.