كشفت مدير عام التوجيه والإرشاد بوزارة التربية والتعليم، فوزية البلاع، في ختام اللقاء الإرشادي الخامس المقام بالمنطقة الشرقية، عن اعتماد مرشدة لكل 100- 250 طالبة وفق التشكيلات المدرسية والإشرافية، والاستفادة من الوظائف الجديدة في تعيين أكثر من مرشدة في المدرسة، كما كشفت عن دراسة مقترح تخصيص وحدة للخدمات الإرشادية لذوي الاحتياجات الخاصة تابعة لإدارة التوجيه والإرشاد للاهتمام بفئة التربية الخاصة في مدارس الدمج. وقالت إن المرشدة الطلابية يجب ألا تشارك في تفتيش الطالبات في المدارس، وحملت مديرات إدارات التوجيه والإرشاد، ورئيسات الأقسام بالمناطق والمحافظات، مسؤولية إقناع مديرة المدرسة بعدم تكليف المرشدة الطلابية بتفتيش الطالبات حتى لا تتوتر العلاقة بين المرشدة والطالبة. واستنكرت البلاع النظرة السائدة في بعض المدارس بأن المرشدة الطلابية لا دور لها، مبينة أن خلق العلاقة الجيدة بين المرشدة ومنسوبات المدرسة من أسباب نجاح العملية الإرشادية. من جانبها أكدت المساعدة للشؤون التعليمية بالمنطقة الشرقية، الدكتورة ملكة الطيار، على أهمية دور المرشدة الطلابية في ظل العالم المنفتح والمتغيرات المتزايدة. واستعرض اللقاء الكثير من أوراق العمل ابتدأتها مشرفة العموم في الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد في جهاز الوزارة، يسرى اليافعي، بورقة بعنوان "أهم التطورات العلمية والاتجاهات المعاصرة والحديثة والمستجدة في مجال الإرشاد الطلابي"، وتلتها ورقة عمل عن إستراتيجيات وفنيات لتكامل الأدوار الإرشادية بعنوان "المرشدة المؤثرة" لمرشدة الطالبات بمحافظة جدة، فاطمة أحمد هادي، كما طُرحت ورقة عمل عن تجارب فاعلة لمشرفة تربوية متميزة بعنوان "الطالبة المرشدة" للمشرفة التربوية ليلى المطلق ومرشدة الطالبات أمينة اليوسف من إدارة التوجيه والإرشاد بالأحساء. واختتم اللقاء بطرح أهم المستجدات والصعوبات والمقترحات وإبراز منجزات إدارات وأقسام التوجيه والإرشاد في المناطق والمحافظات، كما قدمت كل منطقة ثلاث توصيات أبرزها تعديل لائحة الطالبات المتفوقات لتناسب جميع المراحل، وصرف ميزانية الإدارات مع بداية العام المالي، ونقل اللقاءات صوتياً لمن لم يتمكن من الحضور، والتواصل بين الإدارات والأقسام عبر الشبكة الإلكترونية.