ذكر حلف شمال الأطلسي اليوم أن غارة جوية نفذتها قواته شرق أفغانستان أدت إلى مقتل قيادي كبير في القاعدة، كان ينسق هجمات المقاتلين الأجانب، ويرتب لانتقالهم إلى المنطقة. فيما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أنه سعودي الجنسية. وقالت قوة المعاونة الأمنية الدولية "إيساف"، التي يقودها حلف شمال الأطلسي، في بيان إن القيادي عبدالله عمر القريشي قُتل عندما استهدفت قنبلة فائقة الدقة المجمع الذي كان يقيم به في وادي كورنجال، وهو منطقة نائية قرب حدود باكستان انسحبت منها القوات الأجنبية إبريل – نيسان الماضي. وأضافت أن القريشي ساعد على سفر المقاتلين الأجانب إلى أفغانستان لمحاربة القوات الأفغانية والأجنبية، ودبر هجمات نفذتها مجموعات من هؤلاء المقاتلين في إقليمي كونار ونورستان. وقال بيان قوة المعاونة الأمنية الدولية إن الغارة أدت أيضا إلى مقتل خبير المتفجرات في القاعدة أبي عطا الكويتي ومقاتلين أجانب عدة من أصول عربية. مضيفاً أنه يحتمل أن قياديين آخرين كبارا للقاعدة كانوا حاضرين. ووقع الهجوم السبت الماضي، ولم تُعلن أسماء القتلى إلا يوم الأربعاء. وقال مسؤولو مخابرات باكستانيون إنه يعتقد أن قيادياً آخر في القاعدة يُدعى الشيخ الفاتح قُتل أيضاً في هجوم شنته طائرة بلا طيار يُشتبه أنها أمريكية في منطقة قبلية في باكستان قرب حدود أفغانستان هذا الأسبوع.