وقَّع الأمير نواف بن فيصل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، عقداً رسمياً اليوم مع الهولندي فرانك ريكارد لمدة 3 سنوات؛ ليتولى تدريب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، وذلك في سفارة المملكة في العاصمة البريطانية لندن، وسط حضور رسمي وتغطية إعلامية كبيرة؛ حيث بثت القناة الرياضية السعودية مراسم التوقيع، وأجرت لقاءات حصرية مع الأمير نواف والمدرب الهولندي. من جهته أبدى الأمير نواف سعادته بالتعاقد مع مدرب كبير، له اسمه في مجال التدريب، وسابقاً كان لاعباً كبيراً. وعن عقد المدرب قال: "عقده لمدة 3 سنوات، ومستمر إلى نهاية تصفيات كأس العالم المقبلة، على أن يستمر العقد تلقائياً في حال التأهل ليقود المنتخب في نهائيات كأس العالم في البرازيل". وأضاف: سيوجد مع المدرب ريكارد طاقم المساعدين الذين عملوا معه في برشلونة، إضافة إلى أنه سيتم تأمين مقر سكن للمدرب ريكارد في ثلاث مدن في السعودية؛ ليكون قريباً لأكبر شريحة من الأندية واللاعبين في جميع الدرجات. وأبدى الأمير نواف سعادته بالحماس الذي شاهد عليه ريكارد، وقال: "طلب جميع الأشرطة المتوافرة للقاءات المنتخب السعودي الأخيرة والمنافسات المحلية، على أن يقوم بزيارة للسعودية خلال اليومين المقبلَيْن". ووجّه الأمير نواف بن فيصل رسالة للاعبين والإعلام، وقال: "المدرب الجيد ليس كل شيء". مشيراً إلى أنه لا بد من عمل جماعي من جميع الأندية واللاعبين والإعلام. وأضاف: المدرب سيتم منحه الصلاحية الكاملة والوقت الكامل طوال عقده، وسيكون الحُكْم عليه بعد نهاية عقده، وليس بعد مباراة أو مباراتين. من جانبه تحدَّث الهولندي فرانك ريكارد لموفد "القناة الرياضية السعودية"، الذي أكد أنه يخوض تحدياً كبيراً. مبدياً سعادته بهذا التعاقد. وقال: أنا أعرف الكرة السعودية من مونديال أمريكا 1994، حيث عندما تواجهنا أُعجبت بمستوى لاعبيهم. وطالب ريكارد اللاعبين بالعمل باحترافية، وأن يبرهنوا على ذلك في الملعب، وقال: أنا أعرف أن منتخبكم لم يتأهل للمونديال الماضي، رغم أنه شارك في 4 مونديالات سابقة؛ لذا أطالب جميع السعوديين بالتعاون معي.
