فاضت دموع ممرضة تأثراً عندما شاهدت في أحد البرامج التلفزيونية المصلين في المسجد الحرام، وطاف بخاطرها أمل تمنت أن تحققه وهو الدخول في الإسلام، وقد رست سفينة أيامها على بر الأمان الروحي الذي راودها كثيراً، أثناء معايشتها للمرضى المسلمين الذين قامت بعلاجهم بالمركز الطبي الذي تعمل به، وشعرت بالطمأنينة تسري إلى شرايين حياتها عندما علمت أن العبادة لله وحده لا شريك له . ورغبت الممرضة وهي من جنسية آسيوية في اعتناق الإسلام , حيث تم توجيهها وفقاً لما ذكره ل" سبق" المتحدث الإعلامي بفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكةالمكرمة الشيخ عبد الرحمن الجابري إلى أحد مراكز الدعوة وتوعية الجاليات المختصة لشرح تعاليم الإسلام بلغتها، لتعلن على إثر ذلك إسلامها.
وكشف الجابري عن رغبة الممرضة بالعمل في مجال الدعوة، خصوصاً لزملائها الأطباء بالمركز الطبي الذي تعمل به .