قالت مفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين: إن عدد اللاجئين الفارين من سوريا زاد خمسة آلاف في الأيام القليلة الماضية؛ ليصل إلى 39ألفاً في الوقت الراهن، فيما يعتقد أن هناك مئات الألوف نزحوا داخل سوريا. وطلبت الأممالمتحدة التي تتوقع تواصل ارتفاع أعداد اللاجئين، أمس، 84 مليون دولار لمساعدة 100 ألف لاجئ على مدار الأشهر الستة القادمة لكنها لديها خطة احتواء لأكثر من 200 ألف لاجئ. ويُوجد في تركيا، حوالي 17 ألف سوري يعيشون في ثمانية مخيمات أُقيمت في إقليمي هاتاي وجازيانتب. وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إنه تم إيواء نحو 23 ألف شخص هناك منذ أبريل 2011 لكن الكثيرين عادوا إلى سوريا. وتعتزم الحكومة التركية نقل الكثير من اللاجئين إلى منطقة أُقيمت لهذا الغرض في إقليم كيليس. وقالت جماعة "هيومان رايتس ووتش"، الثلاثاء، إن القوات السورية زرعت ألغاماً قرب حدود لبنان وتركيا على الطرق التي تستخدم في الهروب من الصراع بسوريا. وفي لبنان، يوجد أكثر من 16 ألف لاجئ سوري من بينهم نحو خمسة آلاف في سهل البقاع وثمانية آلاف في شمال لبنان وطرابلس. كما يوجد لاجئون سوريون في جنوببيروت. وتقوم خطة الأممالمتحدة على أساس 25 ألف لاجئ في لبنان خلال الأشهر الستة القادمة مع خطة احتواء لخمسين ألفاً. وفي الأردن، تم تسجيل 6000 سوري على مدى العام الماضي وحوالي 2500 ينتظرون التسجيل.
وقال مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين "من المتوقع أن يزداد هذا العدد بشكل كبير مع توسيع مفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين من جهود اتصالها." وعبر نحو 500 سوري وأغلبهم من الأكراد الحدود إلى دهوك في إقليم كردستان العراق. ويقوم طلب الأممالمتحدة على أساس وجود 1500 لاجئ في العراق خلال الأشهر الستة القادمة مع خطة احتواء لخمسة آلاف لاجئ.