تأكدت شُرطة محافظة الطائف من امتلاك المخمورين الثلاثة للتيوس التي ضُبطت معهم بداخل المركبة التي كانوا يستقلونها وهُم سكارى. وذكرت مصادر أنهم خضعوا للتحقيق أمنياً وأفادوا بأنهم لم يسرقوا التيوس وأنهم اشتروها من محافظة جدة. وتم استدعاء البائع السوداني الذي أكد ذلك، ما يعني براءتهم من سرقة التيوس وامتلاكهم لها.
وذكر مصدر أمني ل "سبق" أنهم اشتروا التيس الواحد بمبلغ 350 ريالاً وهي من التيوس الصغار جداً المُسماة ب "الجفار". وقال إن الأشخاص الثلاثة أساساً هُم من خارج الطائف وتحديداً من إحدى المحافظات المجاورة وإنهم كانوا وقتها تحت تأثير المُسكر بعد ضبط عبوات من العرق معهم بمركبتهم.
وجرى إطلاقهم بالكفالة لحين إحالتهم إلى هيئة التحقيق والادعاء العام في قضية تعاطيهم للمُسكر فقط ومن ثم اتخاذ الإجراءات بحقهم.
وكانت إحدى الدوريات الأمنية اشتبهت في مركبة من نوع كامري مُحملة ببعض الأغنام؛ ما دفعها لاستيقافها على طريق الحوية شمال المحافظة, وهُناك ذُهل رجل الأمن لما رآه، واستدعى دوريات أخرى, حيث كانت المركبة الصغيرة مُحملة ب 28 رأساً من التيوس الحية، منها 12 بالمقعدين داخل المركبة مع الأشخاص الثلاثة الذين كانوا بها، وجميعهم تحت تأثير المُسكر, فيما كانت 16 أخرى منها داخل الشنطة الخلفية مُقفلاً عليها.