بدأت اليوم لجنة القيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" التحقيق مع كل من القطري محمد بن همام، عضو اللجنة التنفيذية، ورئيس الاتحاد الآسيوي، ونائب رئيس الفيفا، جاك ووارنر، إضافة إلى اثنين آخرين من اتحاد منطقة الكاريبي، هما ديبي مينغويل، وجيسون سيلفستر، فيما تجتمع اللجنة الأسبوع المقبل استثنائياً؛ للبتّ في "الانتهاكات" المحتمَلة من جانبهم لميثاق شرف الاتحاد الدولي. ويأتي ذلك بعدما طلب الأمين العام للفيفا، جيروم فالكي، من اللجنة فتح تحقيق في تقرير تقدم به عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي، والأمين العام لاتحاد منطقة "الكونكاكاف"، تشاك بليزر، حول انتهاكات محتملة لميثاق شرف الاتحاد، من قبل مسؤولين بالفيفا. وأشار التقرير إلى اجتماع خاص لاتحاد منطقة "الكاريبي" لكرة القدم عُقد يومي 10 و11 مايو الجاري، نُظّم، على ما يبدو، بشكل مشترك من قِبَل جاك وارنر، ومحمد بن همام، وناقش الانتخابات المقبلة لرئاسة الفيفا، والتي يخوضها ابن همام منافساً للرئيس الحالي جوزيف بلاتر، كما تطرّق للحديث عن "رشى مزعومة"، بحسب بيان أصدره الاتحاد الدولي اليوم. وذكر البيان أنه "في ضوء الحقائق التي يحملها التقرير، والذي تناول الحديث عن رشىً مزعومة، فقد طلب الأمين العام للفيفا، جيروم فالكي، بموجب المادة 16 من ميثاق شرف الفيفا، من لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي فتح تحقيق أخلاقي فيما يتضمّنه التقرير. وبدأت اللجنة، اعتباراً من اليوم، إجراءات التحقيق مع كل من وارنر وابن همام، إضافة إلى اثنين آخرين من اتحاد منطقة الكاريبي، هما ديبي مينغويل، وجيسون سيلفستر. ويمثل هؤلاء المسؤولون أمام التحقيق بدءً من بعد غد الجمعة، كما سيتوجّب عليهم حضور جلسة استماع للجنة القيم يوم الأحد المقبل بمقر الاتحاد الدولي في زيوريخ. وكان فالكي قد أرسل خطاباً إلى رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، ديفيد بيرنستين، في 11 مايو الجاري، طلب فيه، نيابة عن الفيفا، تقريراً كاملاً من لورد ديفيد تريزمان، الرئيس السابق للاتحاد الإنجليزي، بشأن البيانات التي أدلى بها في مجلس العموم، حول تقديم رشى بملفي مونديال 2018 و2022.