بثت شبكة " فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، الخميس الماضي، شريط فيديو منزلي مذهل، كشف عن تحطم طائرة هليوكوبتر، عقب اصطدامها بالأرض بعنف، في بلدة " كوليدج" بولاية " اريزونا"، أما الغريب في الأمر فهو نجاة كل من كانوا على متنها. وقالت الشبكة على موقعها، إن الطائرة كانت تقل طاقم تصوير لبرنامج تلفزيوني، يقوم بالتقاط خدعة خطيرة، يقصد منها تصوير سيارة " شيفورلية كوفيت" وهي مسرعة على الطريق، وفجأة اصبحت الطائرة نفسها حديث الساعة، عقب الحادث.
وقالت " فوكس نيوز" إن الفيديو صوره، ستيف اسبيرازا، الذي كان يستخدم كاميرا صغيرة لتصوير مشهد الطائرة التي تطير قريبا من الأرض.
وقال اسبيرازا " لقد كان قلبي ينبض بشدة، وأنا اتوقع حدوث شئ، فتبعت المشهد بالكاميرا، لقد كانت المروحية قريبة، وعندما أقلعت ضربت الهواء من حولنا، وكان مشهد الهواء لا يوصف، ثم مشهدها وهي تتجه مباشرة نحو الأرض، وتصطدم بها" ويضيف " لقد كانت صدمة لي، خاصة خشيتي على حياة الطيارين، لحظتها أوقفت الكاميرا، لم ارد أن اصورهما قتيلين".
وأعتبر اسبرازا أنه أمر مدهش ان يخرج الطيارين أحياء بعد هذا الاصطدام، وقال " لقد أوقفا محرك الطائرة وخرجا من بين الحطام".
ونقلت الشبكة عن جو برجمان، قائد شرطة "كوليدج" قوله " لقد ساهمت أحزمة المقاعد المربوطة بشدة، وخوذ الرأس، وإطار الهواء حول الطائرة في حماية الطيارين".