في العواصف الرملية والترابية التي شهدتها الرياض، اليوم، وتعليق الدراسة في مدارس العاصمة، قامت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة بنت عبد الله الفايز بزيارة لمدارس بواكير للطفولة, إحدى مشاريع شركة الطفولة العالمية بحي الروابي شرق الرياض، رافقتها في الزيارة هدى العياف مساعد مدير عام إدارة التعليم والتربية بمنطقة الرياض، وحصة الدباس مدير عام رياض الأطفال بوزارة التربية والتعليم، وعواطف الحارثي مدير عام التعليم الأهلي والأجنبي بالوزارة، وعدد من القيادات التربوية والنسائية بالوزارة. واطلعت "الفايز" خلال هذه الزيارة على فكرة النموذج المدرسي وتكامل البرامج التعليمية والتدريبية والترفيهية الموجهة للأطفال من سن 3-14 سنة بإشراف خبراء ومختصين من مختلف أنحاء العالم. وقامت بجولة في المدرسة اطلعت فيها على نظامها التعليمي المتكامل والمسمى "نظام بواكير التعليمي" الذي يعد نظاماً تعليمياً جديداً يعتمد على دمج مرحلة رياض الأطفال بالمرحلة الابتدائية الأولية إلى عمر تسع سنوات من خلال الأركان والوحدات التعليمية ويطبق لأول مرة في المملكة، وعلى إستراتيجية تعليم اللغة الإنجليزية للأطفال وهو النموذج الذي يعتمد وجود معلمتين في صف الروضة وإحداهما تحاور الأطفال بالإنجليزية وتغريهم بالمحاكاة والتحدث. كما وقفت على النظام الغذائي الصحي الذي يعد في مطبخ داخلي للمدارس،إفطاراً متنوعاً صحياً بكل عناصره، كما يدربهم على السلوكيات الصحية المصاحبة للأكل، والمعلومات الأساسية حول الأطعمة. واطلعت على البرامج الأخرى التي يشتمل عليها نظام التعليم، مثل مشروع "قادر" لتسهيل التعلم والذي يعتمد على التشخيص المبكر للأطفال واكتشاف أية صعوبات تعلم قد يعاني منها الأطفال والتعامل معها مبكراً من خلال مختصين بما يسهل علاجها، وكذلك برنامج "ليتل جيم" وهو برنامج ترفيه حركي متخصص للأطفال قامت شركة الطفولة باعتماده وإدخاله للمملكة لأول مرة. وقد أعربت نائب وزير التربية والتعليم لشئون البنات عن سرورها بالزيارة وبالخدمات المقدمة في هذا المشروع المتكامل، وأبدت إعجابها بالكادر الذي يقوم على تنفيذ هذا البرنامج متمنية له التوفيق. ومن جهتها أبدت حصة الدباس مديرة رياض الأطفال بالمملكة إعجابها بالمشروع المتكامل متمنية أن يتم تعميم هذه الفكرة على بقية مناطق المملكة بأسرع وقت ممكن. وقالت المشرفة التربوية للمدرسة رولا الجمل ل "سبق": إن الزيارة دامت 3 ساعات، تجولت فيها "الفايز" في المدرسة. يذكر أن المعلمات كن حاضرات وسط غياب طلابي بسبب العاصفة الغبارية.