فوجئت الملكة رانيا العبد الله بالسيدة الأولى في القصر الجمهوري السوري، أسماء الأسد، تعبّر عن قلقها على الأردن عندما حاولت الملكة رانيا الاطمئنان عليها بصفة عائلية وليست سياسية. وحسب صحيفة القدس العربي فقد أبلغ مصدر أردني مطلع بأن السيدة الأولى في سوريا أسماء الأسد بادرت بالتعبير عن قلقها على الأردن عندما تلقت اتصالاً هاتفياً يتيماً من القصر الملكي الأردني، كان طرفه الثاني هو الملكة رانيا العبد الله.
ووفقاً للمصدر نفسه اتصلت الملكة الأردنية هاتفياً بأسماء الأسد لأغراض المجاملة والتواصل، واستفسرت عن الأوضاع في سوريا، فبادرتها زوجة الرئيس بشار الأسد بالقول: أوضاعنا ممتازة ومستقرة ولا يوجد ما يقلقنا، الحمد الله. وقبل إكمال الحوار أضافت أسماء الأسد: لكن الأخبار التي تردنا من عندكم تثير قلقنا ونريد الاطمئنان عليكم.