حكمت المحكمة العليا في إندونيسيا على الإمام أبو بكر باعشير المتحدث باسم الحركة الإسلامية في إندونيسيا، بالسجن 15 عاماً، أمس الاثنين، بعد إدانته بالإرهاب، كما أفاد مصدر قضائي. ويثبّت هذا الحكم العقوبة التي صدرت بحق باعشير في يونيو 2011 من قبل محكمة البداية التي أقرت بأنه مذنب لتقديمه مساعدة مالية لمجموعة "القاعدة في آتشيه" الموجودة في غابات مقاطعة آتشيه في جزيرة سومطرة.
وكانت المحكمة العليا في جاكرتا رفضت الحكم في أكتوبر وخفضت العقوبة إلى السجن تسعة أعوام متحدثة عن غياب أدلة، وتقدم الإمام في السن، وهو في ال 73.
وكان باعشير حكم للمرة الثالثة بسبب وقائع تتعلق بالإرهاب بعدما كان على صلة بسلسلة اعتداءات نفذت في بداية (الألفين) منها الاعتداء الذي أودى بحياة 200 شخص في بالي في عام 2002. وسجن مرتين قبل أن يؤسس في 2008 حركة جديدة هي جماعة أنصار التوحيد التي تدعو إلى إقامة دولة إسلامية في جنوب شرق آسيا.