فوجئ جمهور ملتقى شباب الخُبَر أمس الجمعة بعدم عرض أوبريت متعة الروح الإنشادي. وعلمت "سبق" أن إدارة الملتقى، متمثلة في مكتب هداية، أوقفت العرض بحجة عدم توافقه مع الشريعة الإسلامية. وكان هناك اجتماعات بين إدارة الملتقى ومنتج العمل، وهو "وحدة العمل التطوعي" بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وحاولت وحدة العمل التطوعي معرفة الأسباب.
وتفيد مصادر "سبق" بأن الأسباب تعود لتخوف إدارة الملتقى من بعض أبيات الأوبريت، التي تتحدث عن التطوع والإنسانية، واستشهاد الأوبريت ببعض أقوال الفلاسفة حول الإنسانية والتطوع.
وشكّلت إدارة الملتقى لجنة شرعية لمراقبة محتوى الأوبريت قبل دقائق من بداية عرضه، وكان من أبرز ملاحظاتها المؤثرات الصوتية وكفر الفلاسفة الذين وردت صورهم في العرض بطريقة تمجيد، كما قالت إدارة الملتقى.
وأبدى المشاركون في الأوبريت انزعاجهم الشديد من "القرار الارتجالي "، الذي اتخذته إدارة الملتقى تجاه الأوبريت - كما يقولون- وعلى رأسهم المنشد أسامة الصافي وسمير البشيري ومحمد الغزالي وعبدالله الجويبر، الذين حرصوا على الحضور منذ أيام في المنطقة الشرقية لتنفيذ بروفات للعمل، وتوقفت أعمالهم ومصالحهم للمشاركة في الأوبريت.
"سبق" حاولت التواصل مع إدارة الملتقى من خلال وسائل الاتصال المعلنة إلا أنها لم تجد أي تجاوب.
تجدر الإشارة إلى أن منتج الأوبريت قام بعدد من البروفات في مكان الملتقى، وحضرها عدد من المنظمين، ولم يكن لديهم أية ملاحظات.