طالبت منظمة العفو الدولية السلطات الماليزية بالإفراج عن الكاتب السعودي حمزة كشغري المتطاول على الذات الإلهية والرسول الكريم وعدم إجباره على العودة إلى السعودية . وقالت المنظمة في بيان لها أمس "تم اعتقال كشغري الخميس الماضي من قبل شخصين يرتديان ملابس مدنية في مطار كوالالمبور الدولي، مطالبة بالكشف عن مكان وجوده وضرورة السماح له بتوكيل محامٍ إذا رغب"، مشيرة إلى أن السلطات الماليزية لم توجه له أي تهمة.
وبحسب قول نائب مدير المنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حسيبة حاج صحراوي، فإن كاشغري "قد يواجه عقوبة الإعدام بتهمة الردة في حال ثبوت إقدامه على الإساءة الدينية".
وزعمت المنظمة أن كاشغري يعد سجين رأي منذ احتجازه في ماليزيا لأنه قام بالتعبير عن رأيه ويجب الإفراج عنه فوراً ودون شروط أو قيود.
وأشارت المنظمة إلى أن حمزة كشغري من مواليد 1989م، حيث غادر السعودية في السادس من شهر فبراير الجاري وكان ينوي التوجه من ماليزيا إلى نيوزيلندا قبل إلقاء القبض عليه.