اختفت صفحة الكاتب حمزة كشغري من موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعد نحو 24 ساعة من هروبه ومغادرته أرض المملكة, في أعقاب موجة الغضب التي لاحقته بعد تطاوله على الذات الإلهية والرسول صلى الله عليه وسلم، وصدر على أثرها أمر خادم الحرمين الشريفين بالقبض عليه فوراً ومحاسبته على ما بدر منه من تطاول. وكانت آخر تغريدات كشغري في صفحته التي وصل عدد متابعيها إلى 14 ألفاً، تتحدث عن بيان توبة واعتذار أوضح خلالها أن كتاباته ناتجة عن حالات نفسية. وفيما ظهرت صفحة جديدة على تويتر حملت اسم وصورة كشغري، ترددت أنباء تنفي علاقته بالصفحة، وذُكر في الصفحة الجديدة تغريدات تزعم أنه غادر إلى كندا وقد يطلب اللجوء السياسي، وأن هروبه جاء خوفاً على سلامته وسلامة أسرته، وليس خوفاً من الحكم. يشار إلى أن آخر المعلومات تشير إلى أن كشغري غادر إلى دولة ماليزيا، فيما لم يعلن حتى الآن عن القبض عليه وإعادته للمملكة، وقد حاولت "سبق" التواصل مع عدة جهات للحصول على معلومات عن القبض على الكاتب من عدمه، ولكن تعذر الوصول لأي تصريح.