رفض عددٌُ من مُصابي الحادث المروري الذي وقع بين دورية ل "المجاهدين" تقل 19 من مجهولي الهوية (يمنيين) وإحدى المركبات، الأسبوع الماضي على طريق جازان– أبوعريش، التنازل عن الحق الخاص، فيما تنازل البعض الآخر عن حقهم. وكان الحادث قد أودى بحياة أحد مجهولي الهوية، فيما أصيب 22 آخرون بإصابات متفرقة استدعت نقلهم إلى عددٍ من مستشفيات المنطقة.
من جانبه، أكد الناطق الإعلامي في مرور منطقة جازان النقيب فواز بن يحيى الشريف ل "سبق"، أن التحقيق في الحادث مازال مستمراً.
وعلمت "سبق" أن الأسباب التي أدّت إلى رفض تنازل عددٍ من المصابين من مجهولي الهوية عن الحق الخاص، تعود إلى التكاليف الباهظة التي سيتكبدونها من جرّاء مواصلة علاجهم في المستشفيات اليمنية بعد ترحيلهم إلى بلادهم.
وكان المشرف العام على الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في جازان أحمد البهكلي، قد انتقد الطريقة التي يتم بها نقل المقبوض عليهم من مجهولي الهوية، حيث تتم في وسائل نقل ليست مخصّصة ولا مجهزة بوسائل سلام كافية.