قادت المصادفة قبطاناً بحرياً سعودياً إلى اكتشاف دواء غير مسبوق عالمياً، يتمثل في قطرات تعالج أصعب أمراض فيروسات العيون، وتساهم في إعادة الحيوية للبصر؛ حيث استغنى العديد ممن استخدموها عن ارتداء النظارات لتحسُّن النظر لديهم. وقال الكابتن بحري عائل صهلولي ل"سبق" إنه لن يخوض في الحديث عن مكونات وأداء هذا العلاج إلا للجهات العلمية المختصة؛ لأن ما توصل إليه - وفقاً لتقارير طبية يملكها ونتائج التجارب التي أُجريت على عدد من المرضى - غير مسبوق عالمياً.
وأوضح الكابتن صهلولي أن توفيق الله ثم الحظ كانا وراء اكتشافه هذا الدواء؛ حيث كان يقوم بتجربة منتج للوجه والبشرة؛ فتسرب بعض السائل إلى عينيه، وعند محاولته إزالة المادة السائلة لاحظ خلال دقائق قليلة تأثيرها الجيد على العين؛ فقام بإزالة المواد التي قد تضر العين من المادة السائلة، واستخلص المواد المفيدة وغير الضارة.
وتابع بأنه بتجربة هذه المواد على عينيه، وخلال فترة قصيرة، لاحظ أنه ليس بحاجة إلى النظارة أثناء القراءة ومتابعة القنوات الفضائية؛ فقام بإجراء فحص طبي ليتأكد من خلال النتائج الطبية، ومقارنتها بنتائج سابقة، من تحسُّن النظر لديه بشكل كبير، إلى جانب عدم تضرر العين من أي آثار جانبية.
وأضاف بأنه بعد ذلك قدّم القطرة لعدد من معارفه، وجاءت النتائج كما يأمل، وبعض تلك الحالات قام بتوثيقها بالصور قبل استخدام القطرة وبعدها.
وأعرب صهلولي عن أمله بأن تتبنى جهة علمية اكتشافه هذا وإخضاعه للتجارب اللازمة.
من جهته أشار طبيب عيون، فضل عدم نشر اسمه، إلى أنه تابع بعض الحالات التي استخدمت العلاج المكتَشَف من قِبل صهلولي، واتضح من خلال التقارير والمقارنة بين نتائج سابقة فعالية العلاج وتأثيره الجيد على إعادة الحيوية للبصر وعلاج بعض الحالات الفيروسية دون أن يتضح وجود أي آثار جانبية. متمنياً أن تقوم إحدى الجهات العلمية بمتابعة العلاج المكتَشَف وإخضاعه للمزيد من التجارب العلمية.