أعلن الاتحاد الآسيوي للرياضات الجوية في بيان أن فريق الطيران الشراعي السعودي، التابع لنادي الطيران السعودي، الذي سيمثل السعودية في البطولة الآسيوية للألعاب الشاطئية في مدينة هايانق في الصين في يونيو القادم، ربما لن يتمكن من المشاركة إذا استمر إيقاف نشاط الطيران الشراعي في السعودية. وقال العقيد مبارك السويلم، رئيس الاتحاد الآسيوي للرياضات الجوية: السعودية هي الدولة العربية الوحيدة المشاركة في بطولة الألعاب الشاطئية الآسيوية مع الصين وتايلاند وماليزيا وإندونيسيا وكوريا الجنوبية؛ نظراً لمستوى طياريها الشراعيين المتميز على مستوى آسيا.
وأضاف بأن السعودية تشارك لأول مرة دولياً بهذا الحجم والمستوى.
وأكد أن مشاركة الفريق السعودي تمت بعد موافقة اتحاد الطيران العالمي FAI، والسعودية عضو فاعل فيه، وكذلك بعد موافقة اللجنة المنظِّمة في الصين، ثم موافقة اللجنة الأولمبية السعودية ونادي الطيران السعودي.
وقال السويلم: إن هذه الموافقات والتنسيق لها استمر سنة كاملة، كما أن ما وصل له الفريق السعودي من مستوى والسعودية من مكانة حصيلة عمل على مدى أكثر من عشر سنوات.
واستدرك بأنه إذا استمر إيقاف نشاط الطيران الشراعي في السعودية فإن جميع تلك الإنجازات سوف تتأثر. ولعل التأثير الكبير سيكون على مكانة وسمعة السعودية؛ بوصفها داعماً لهذه الرياضة، وكذلك على وضع عضوية السعودية في الاتحادين الدولي والآسيوي.
وأوضح أن الاتحاد الدولي والاتحاد الآسيوي واللجنة المنظمة لا تستطيع قبول مشاركة فريق رياضي من أي بلد والنشاط موقوف فيه لأسباب عدة، أهمها أن إيقاف النشاط لا يتماشى مع الأنظمة الرياضية الدولية ونظام اللجنة الأولمبية الدولية، وثانياً أن أي فريق لا بد له من تدريب واستعداد، وهذا لا يتحقق في ظل إيقاف النشاط.
وأضاف السويلم: أناشد المسؤولين في نادي الطيران السعودي والرئاسة العامة لرعاية الشباب والجهات التي لها علاقة بإيقاف النشاط أن يسارعوا بإعادة نشاط الطيران الشراعي حفاظاً على مكانة السعودية الرياضية، وعدم خسارة المكتسبات التي تم الوصول لها في مجال الرياضات الجوية عامة والطيران الشراعي خاصة على مدى سنوات طويلة.