أكدت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة عسير كفاية الطاقم التمريضي في قِسْم التنويم بمستشفى خميس مشيط العام، وبيّنت أن جهاز الأشعة المقطعية الذي تعرض للعطل تجري صيانته لدى الشركة المورِّدة، كما يجرى التنسيق مع مستشفى النساء والولادة لإرسال المرضى، وإجراء الأشعة لحين إصلاح الجهاز، ومن ثَمّ الكشف على حالات المخ والأعصاب. جاء ذلك ردًّا على استفسارات وشكاوى سكان المحافظة التي تلقتها "سبق" من سكان محافظة خميس مشيط، حول نقص الخدمات التي يقدمها المستشفى، ونقلتها "سبق" بدورها ل"صحة" عسير. وقال المواطن مشبب القحطاني إن جهاز الأشعة المقطعية داخل المستشفى لا يعمل منذ أسابيع، كما لا يتوافر طبيب للمخ والأعصاب بعد حصول الطبيب الوحيد على إجازة. وشكا القحطاني من قِلَّة عدد الممرضات في أقسام التنويم بالمستشفى، وأشار إلى أن بعض الأقسام لا يتوافر بها سوى ثلاث ممرضات، على الرغم من تنويم 24 مريضاً داخل القسم؛ ما يكشف صعوبة تقديم الرعاية اللازمة للمرضى. وطالب القحطاني بتوفير طبيب بديل للذي في إجازة، وسرعة إصلاح جهاز الأشعة، ودعم المستشفى بكوادر تمريضية كافية؛ كون المستشفى يخدم المحافظة والعشرات من المراكز والقرى التي يقطنها آلاف المواطنين. من جهته أوضح مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة ب"صحة" عسير، سعيد بن عبدالله النقير، ردًّا على الاستفسارات المرسَلَة عن مستشفى خميس مشيط العام، أن الطاقم التمريضي كافٍ مقارنة بعدد المنوَّمين؛ حيث يتوافر في كل قِسْم أربع ممرضات في كل مناوبة. وعن جهاز الأشعة المقطعية قال النقير إنه جرت مخاطبة الشركة المورِّدة لصيانته، وأشار إلى وجود آلية تنسيق مع مستشفى النساء والولادة ومستشفى عسير المركزي ومستشفى أبها العام؛ لإرسال المرضى لعمل الأشعة المقطعية، والكشف على حالات المخ والأعصاب، إلى حين عودة طبيب المخ والأعصاب بالمستشفى من إجازته؛ نظراً إلى قِلّة وندرة الأطباء في هذا التخصص.