أعلن المجلس الوطني السوري "يوم حداد وغضب عام"، اليوم الثلاثاء، بعد سقوط حوالى مئة قتيل، الإثنين، بينهم عددٌ كبيرٌ من المدنيين؛ داعياً إلى التنديد بنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال المجلس في بيان "صعّد النظام السوري من جرائمه بحق المدنيين مستغلاً الغطاء الذي توفره له بعض الأطراف الإقليمية والدولية، وتلكؤ المجتمع الدولي في اتخاذ خطوات عاجلة لتأمين الحماية اللازمة للسوريين بكل الوسائل المتاحة".
وأضاف "لقد شنّ النظام الدموي، أمس الإثنين، حملة قتل وإرهاب واسعة أدّت إلى استشهاد 100 سوري بينهم أطفال ونساء وأفراد أسرتين كاملتين في حمص والرستن، مستخدماً الدبابات والأسلحة الثقيلة في قصف الأحياء المدنية، وموسعاً نطاق استهدافه لمناطق واسعة في حمص وحماه وريف دمشق والغوطة الشرقية".
وتابع، أن المجلس وبالتنسيق مع قوى "الحراك الثوري" يعلن الثلاثاء "يوم حداد وغضب عام على ضحايا المجازر الوحشية لنظام الطغمة الأسدية".
ودعا "المساجد إلى رفع أصوات التكبير والتهليل، والكنائس إلى قرع الأجراس، وإلى رفع الصوت عالياً بهتافات التنديد بالنظام وجرائمه والأطراف التي تؤمّن له المساندة والدعم ليواصل عمليات القتل والإرهاب والتنكيل التي يقوم بها".
وأعلن المرصد السوري لحقوق الانسان في بيانٍ، أن حوالى مئة شخص قُتلوا، الإثنين، في أنحاء مختلفة في سوريا. وقال المرصد إن 55 مدنياً قُتلوا الإثنين، وإنه "عثر على جثامين ستة اشخاص من عائلة مؤلفة من أب وأم وأربعة أطفال في حي كرم الزيتون بحمص قتلت الخميس الفائت".
وأضاف المرصد "كما استُشهد أمس الإثنين عشرة منشقين، بينهم ضابط برتبة ملازم أول في محافظات إدلب وحمص ودرعا وريف دمشق، وقتل ستة من عناصر الأمن خلال الهجوم على حافلة صغيرة كانت تقلهم في مدينة الحراك بمحافظة درعا، وقتل 25 من الجيش النظامي السوري خلال اشتباكات وهجوم على حواجز في ريف دمشق وحمص وريف حماه".