يشارك البنك السعودي للتسليف والادخار كشريك استراتيجي في "الملتقى السعودي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة" والذي يُعقد في فندق فور سيزونز بالرياض في 7 و8 فبراير المقبل، وتنظمه مجموعة الاقتصاد والأعمال بالتعاون مع وزارة المالية. وسيتحدث في الملتقى وزراء ورؤساء مؤسسات حكومية وشركات ومصارف ومبادرات، إضافة إلى خبراء دوليين. وسيلقي مدير عام البنك الدكتور إبراهيم الحنيشل كلمة رئيسة في اليوم الأول للملتقى، يتناول فيها الجهود المبذولة من قبل البنك السعودي للتسليف والادخار في تمويل ورعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمملكة، وتنمية نشاطاتها وتحويلها إلى محرك للنمو الاقتصادي والناتج المحلي للمملكة ومولّد لفرص عمل جديدة. ويعد البنك السعودي للتسليف والادخار من أهم المؤسسات الحكومية الداعمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث وضع في عام 1427 ه، نظامٌ جديدٌ للبنك ليكون من أبرز أدوراه وأهدافه تمويل المشاريع الصغيرة والناشئة، والقيام بدور المنسق المكمل لرعاية هذا القطاع.
وفي أوائل عام 1432 ه أمر خادم الحرمين الشريفين، بزيادة رأس مال البنك بمبلغ 20 مليار ريال، ليصل إجمالي رأس ماله إلى 36 مليار ريال.
جدير بالذكر أن قيمة المشاريع الممولة من قِبل البنك خلال السنوات الخمس الماضية بلغت أكثر من ألفي مليون ريال.
وسيناقش "الملتقى السعودي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة" على مدى يومي انعقاده المبادرات التي أطلقت من قبل الجهات المعنية، وبخاصة وزارة المالية، ومؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، والغرف التجارية، والشركات الكبرى، إضافة إلى تحديد حلول ومقترحات للعوائق الرئيسة التي تواجه هذا القطاع، ولا سيما التمويلية والإدارية منها وتلك المرتبطة ببيئة الأعمال.
كما سيتم خلال الملتقى استعراض بعض التجارب العالمية الرائدة في مجال تطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والخروج بخلاصة وتوصيات محددة.