كشف وزير المياه والكهرباء، المهندس عبدالله الحصين، عن أن السبب الرئيس لتأخير تشغيل مشروع محطة مياه الشرب بمحافظة الأفلاج هو اختلاف خصائص المياه بالآبار الجديدة، مبيناً أنه أُعيد تصميم المحطة بما يتناسب مع خصائص المياه، ومشيراً إلى أن نسبة إنجاز العمل حالياً في المشروع تقدر ب60%، حيث إنه في مرحلة التوريد والتركيب، فيما سينتهي عقد العمل به بتاريخ 9/ 11/ 1433ه. جاء ذلك في خطاب وجهه الوزير ردّاً على خطاب عضو مجلس الشورى، الدكتور عبدالله بن برجس الدوسري، الذي بعثه إلى الوزير بتاريخ 1/ 2/ 1433ه، متضمناً استفساراً عن أسباب تأخير مشروع محطة مياه الشرب في الأفلاج. وأوضح وزير المياه في الخطاب الذي حصلت "سبق" على نسخة منه، أنه جرى الانتهاء من تنفيذ مشاريع مصغرة في محافظة الأفلاج بنظام (RO)، وذلك بمراكز "الفريشة والنايفية والعجلية"، فيما يجري حالياً البدء في تنفيذ محطات تحلية أخرى بمراكز "الأحمر، وواسط، وحراضة، وستارة" التابعة للمحافظة، وذلك ضمن عقد تنفيذ المحطات المصغرة بالمحافظات الجنوبية. وأكد أنه سيتم مستقبلاً طرح المرحلة الثانية لتنفيذ محطات التحلية المصغرة بالمحافظات الجنوبية، مشيراً إلى أن هناك مراكز أخرى سيدرج بعضها لاحقاً ضمن المستفيدين من مشروع محطة مياه الشرب.