أكّد سعيد حمام مدير مبيعات مستلزمات نسائية بالجملة، أن بدء تطبيق قرار تأنيث محال بيع المستلزمات النسائية أربك بعض التجار، وهناك تخوف من الخسائر، مشيراً إلى وجود محال تقوم بعمل تصفية على البضائع التي لديها حالياً، كما أن هنالك محال أخرى تسعى إلى تغيير نشاطها. ووفقاً لتقريرٍ أعدّته الزميلة سحر البندر ونشرته "الحياة"، أوضح حمام أن السوق تشهد في الفترة الحالية حالاً من الركود، ومن المتوقع أن يستمر هذا الوضع حتى تتضح الصورة لعديد من التجار حول كيفية إدارة تجارتهم في ظل هذا القرار، إذ إن البعض ألغى صفقات مستلزمات نسائية. وحول مستوى المبيعات بعد تطبيق القرار قال: لا يوجد ارتفاع وانخفاض في نسبة مبيعات، باستثناء موسم الإجازات الذي تكثر فيه الزواجات، وقرار تأنيث محال بيع مستلزمات النساء أسهم في الحد من تفاوت الأسعار. من جهته، قال نائب رئيس شركة زجار للملابس النسائية عبدالله هلال إن نسبة مبيعات المستلزمات النسائية الداخلية انخفضت لدى بعض المحال، باستثناء التي تحمل ماركات عالمية، وذلك لخروج بعض التجار من السوق بسبب قرار تأنيث محال بيع المستلزمات النسائية. وأضاف: دخول النساء في مجال بيع المستلزمات النسائية لم يؤثر بشكل كبير في المبيعات، سواء ارتفاعاً أو انخفاضاً، خصوصاً أن الشركة تعمل بها 23 امرأة منذ خمسة أعوام، وبعض المحال تأثرت بهذا القرار، ما جعلها تطرح عروض تصفية أو تغيّر نشاطها التجاري، أو خروج المستثمر من السوق. من ناحيتها، ذكرت مريم محمد المشرفة في أحد محال بيع المستلزمات النسائية، أنه يوجد إقبال على الشراء بعد تطبيق القرار، ومبيعاتنا في الفترة الصباحية فقط تصل إلى ثلاثة آلاف ريال، على الرغم من أننا في فترة ركود حالياً، ما يوضح أن النساء يبدين اهتماماً كبيراً اليوم بملابسهن، مشيرة إلى أن المحال مخصّصة للعائلات، ولكن هذا لا يعني أنه لا يسمح للرجال بالشراء، إذ توفر له البائعة طلباته. وتابعت: من خلال اطلاعي على مبيعات اللانجري في الدول الأجنبية، اذ لا توجد صعوبات في التطرق إلى مبيعاتها، ووصلت المبيعات في بريطانيا فقط إلى 2.73 بليون جنيه استرلينى العام الماضي، ومن المتوقع أن ترتفع أكثر خلال العام المقبل. أما البائعة خلود العلي، فقالت إنه من الصعب حالياً أن نحكم على ارتفاع أو انخفاض نسبة المبيعات، خصوصاً أنه لم يمر على عملنا ثلاثة أشهر، وقرار تأنيث المحال تم تطبيقه منذ أربعة أيام فقط، والى الآن بعض المحال لم تطبق القرار، ونلاحظ وجود إقبال على الشراء، كما نجد ارتياحاً من النساء أثناء وجودهن في المحال.