لم تفلح المناشدات التي أطلقها والد الطفلة "سلسبيل"، لإنقاذ ابنته من الموت، بعدما وصل دخان حريق تعرض له منزلهم في خميس مشيط بتاريخ 26/ 1/ 1433ه إلى مخها، لتنتقل الطفلة إلى رحمة الله تعالى يوم الجمعة الماضي. وأوضح الناطق الإعلامي بصحة عسير، سعيد النقير، أن الطفلة كانت قد نُقلت إلى مستشفى عسير المركزي، حيث كانت في غيبوبة تامة، وتعاني من وصول الدخان إلى المخ. وذكر النقير أن المستشفى قدّم لها جميع الخدمات الصحية اللازمة منذ دخولها للمستشفى، إلا أن كل المحاولات لم تفلح مع القضاء والقدر، وانتقلت إلى رحمة الله يوم الجمعة الموافق 12/ 3/ 1433ه، داعياً الله أن يعظم أجر أسرتها، وأن يلهمها الصبر والسلوان. وكان والد الطفلة مصطفى خميس، وهو مصري الجنسية، حسبما نشرت "سبق" في وقت سابق، قد ناشد أهل الخير بنقل طفلته إلى أحد المستشفيات المتخصصة، مشيراً إلى أن التقارير الطبية أوضحت أنها تحتاج إلى عناية فائقة وأجهزة متطورة لسحب الدخان من المخ.