دشنت جمعية الإحسان والتكافل الاجتماعي الخيرية بمكةالمكرمة مبادرة جديدة تهدف إلى إطعام الفقراء والمحتاجين بمكةالمكرمة وزوار بيت الله الحرام طيلة أيام العام، وذلك عبر توزيع خمسة آلاف وجبة ساخنة يومياً. وأوضح الأستاذ سليمان بن عواض الزايدي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيس اللجنة التنفيذية عضو مجلس الشورى، أن "مشروع إطعام الخيري" يهدف لإطعام فقراء الحرم وزواره، حيث يستفيد من هذا المشروع كذلك المعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام، مشيراً إلى أن المشروع ينفذ عبر خطة يومية منتظمة طيلة أيام العام. وأبان الزايدي أن الجمعية تسعى من خلال هذا المشروع إلى تلبية احتياجات الفقراء والمحتاجين ومن في حكمهم عبر تأمين ضرورات الحياة ولاسيما الطعام، مؤكداً أن الجمعية ستكون بإذن الله خير وسيط بين المحسن والمستفيد ولاسيما أن الجمعية ملتزمة برسالتها نحو المحتاجين في مكةالمكرمة. من جانبه أوضح الأستاذ مبارك بن عواض القرشي مدير عام الجمعية والمشرف على المشروع أن الجمعية تستهدف بإذن الله إطعام خمسة آلاف فقير يومياً بجوار الحرم، مشيراً إلى أن المشروع يستقبل الكفارات والصدقات والمساهمات المخصصة للإطعام المقدمة من قبل الأفراد والشركات بسعر موحد للوجبة الساخنة مقداره "12" ريالاً فقط للوجبة. وبيّن القرشي أن وجبة الإطعام مكونة من الأرز والدجاج وعبوة عصير وعبوة ماء وقطعة كيك تم تجهيزها في علب ومغلفات خاصة بطريقة صحية حديثة تضمن الحفاظ عليها لتكون صحية إلى وقت إيصالها للمستفيد. وأضاف القرشي أن التوزيع سيتم حسب رغبة المحسن سواء على الأسر المنتسبة للجمعية، أو على أسر الأربطة الخيرية بالبلد الحرام، أو على زوار الحرم من الفقراء، بشكل يومي مستمر. وقال إن الجمعية تقدم خدمة المتابعة والمشاركة في التوزيع للمحسن أو المتبرع الذي يتكفل بعدد عشرة آلاف وجبة فما فوق، حيث إن الجمعية تستقبل المساهمات والتبرعات على الحساب البنكي الخاص بمصرف الراجحي رقم: (SA6780000201608010622014)، سائلاً المولى جل وعلا أن يثيب جميع من ساهم ويساهم معنا في دعم مشروع الإطعام بالبلد الحرام وأن يضاعف له الأجر أضعافاً مضاعفة، فحسنة الحرم بمئة ألف حسنة.
يُشار إلى أن "مشروع إطعام الخيري" يقدم وجبات ساخنة معدة بشكل طازج يومياً، حيث يتم توزيعها على الفقراء والمساكين المسجلين رسمياً في سجلات الجمعية إضافة للمحتاجين من زائري ومعتمري المسجد الحرام، حيث يقوم المشروع على إعداد الوجبات وتغليفها بطريقة جيدة يراعى فيها المنظر الملائم والجوانب الصحية ومن ثم يتم توزيعه على المستفيدين، وتسعى الجمعية من هذا المشروع إلى سد أهم احتياجات الفقراء والمساكين وكفهم مشقة السؤال وتمكين أفراد المجتمع من المشاركة في هذا المشروع لتحقيق المحبة والألفة والمودة بين المجتمع المسلم.