صدر في لندن العدد الجديد رقم (76) من مجلة "الثقافية" التي تصدرها الملحقية الثقافية السعودية في لندن. واحتوى العدد على ملفٍ خاص عن وليي العهد السعودي أولهما صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - والثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. و في الملف استعراضٌ للسيرة الذاتية لكل منهما وسجل الإنجازات الكبرى التي تحققت على يديهما، إلى جانب التغطية الإعلامية العالمية لغياب سمو الأمير سلطان - رحمه الله - وتسنُّم سمو الأمير نايف ولاية العهد عضداً قوياً لخادم الحرمين الشريفين. وفي العدد مجموعة من الموضوعات الطلابية وإنجازات الطلبة المبتعثين وتحقيق عن المخطوطات العربية في جامعة مانشستر في بريطانيا ورحلات الرحالة العربي المسلم محمد بن عبد الله اللواتي الطنجي؛ الشهير ب «ابن بطوطة». وهناك الزوايا المعتادة للمجلة كأنشطة الطلبة المبتعثين و نشاط الملحقية الثقافية وموضوعات علمية وفكرية ووطنية وإعلامية وكتابات متنوعة بأقلام كبار الكُتّاب السعوديين والعرب وكذا الطلاب المبتعثين، وخاصة مَن يحضرون لدراستي الماجستير والدكتوراة، إلى جانب موضوع طريف عمّا يسمّى عيد القديسين أو "الهالوين" في بريطانيا. هذا العدد هو العدد الثاني الذي تظهر فيه "الثقافية" في قسمها الإنجليزي بغلافٍ مستقل. وفي ملف هذا القسم تغطية لوليي العهد في المملكة بطرحٍ يتناسب مع القارئ الإنجليزي ويبرز التلاحم الكبير بين الشعب والقيادة في المملكة. كما أتى في العدد موضوعات عن دور المسجد في بريطانيا وإسهامه في الحوار مع غير المسلمين وعرض لكتاب صدر أخيراً في لندن عن حفظ القرآن الكريم عبر التاريخ. وهناك موضوع عن إعداد الطالب السعودي المبتعث إلى الخارج من خلال لقاءات وبرامج المبتعثين التأهيلية التي تعقد لهم في مناطق المملكة الرئيسة. الجدير بالذكر أن "الثقافية" هي إنتاج ثقافي للتواصل مع المبتعثين والجمهور الواسع، وبخاصة أنها تصل إلى قطاعات عريضة من الشخصيات الكبرى في المملكة والقرّاء من المسؤولين في الوزارات والجامعات ومجلس الشورى ووزارة التعليم العالي، وكذا القرّاء وطلاب الجامعات في داخل بريطانيا وخارجها.