تعرض ضابط برتبة "رائد" من قوة المُهمات والواجبات الخاصة بشرطة محافظة الطائف مع ستة من أفرادها لإصابات بسيطة من قبل عدد من المُحدثين في أراضٍ حكومية جنوب المحافظة، وتم إلقاء القبض على أربعة من المُتهمين في الإحداثات قبل إطلاق سراحهم مساء اليوم. وكانت لجنة الإزالة بدأت المُهمة أمس وأزالت 5 مواقع، واستكملت اللجنة مهمتها وأزالت اليوم ثلاثة مواقع فقط، لكن بعد أن واجهت مُقاومة شديدة من قبل مجموعة من المُحدثين وبعض الشُبان الصغار، الذين ألقوا الحجارة على أعضاء اللجنة خصوصاً أفراد قوة المهمات، حيث أصابوا 6 منهم بإصابات بسيطة في الأيدي والأرجل. كما أصابوا ضابطاً برتبة "رائد" من القوة نفسها في ركبته ومندوب البلدية في ظهره بالحجارة. واستخدموا بعض العصي الخشبية كتصرف منهم لمنع اللجنة من إكمال أعمال الإزالة. وتم ضبط 4 من المُتهمين بأعمال المقاومة ومن المُحدثين، وتم استيقافهم بمخفر شرطة سديرة لحين أن جرى إطلاقهم مساء اليوم بالكفالة من قبل رئيس مركز سديرة التابع لمحافظة الطائف. وجرى تسجيل محاضر اللجنة ورفعها للمحافظ، للاستنارة برأيه ومواصلة عملية الإزالة من خلال قوة أمنية أكبر، حتى انتهاء أعمالها التي بدأت الاثنين الماضي. وكان محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر أصدر أمراً برقم 356075 بتاريخ 2 2 1433 ه بلغ به مُدير شرطة المحافظة اللواء مسلم بن قبل الرحيلي وأمين محافظة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج بتشكيل لجنة إزالة مكونة من 5 سجانات و50 فرداً مع ضابط ومندوب عن الأدلة الجنائية والشرطة, ومساح من قسم الأراضي بالأمانة, مع رئيس التعديات, ومندوب عن بلدية جنوبالطائف. وجاء أمر المحافظ نظراً لوجود بعض الإحداثات المُسجلة لدى لجنة التعديات بالمحافظة، وأنها على جانب كبير من الأهمية ويتطلب الأمر تأمين قوة أمنية. وتمثلت الإحداثات بمنطقة كلاخ جنوب محافظة الطائف بالاعتداء على أراضٍ حكومية على مسافات كبيرة، وتحويلها لمخططات وسوق سوداء للبيع والشراء وشبوك أغنام وعقوم بطول 50 متراً. وتزايدت الإحداثات على تلك الأراضي بسبب البدء في إنشاء مبنى إصلاحية السجن العام الجديد، حيث بات الموقع مطمعاً لهؤلاء المُحدثين.