أكدت النتائج الخاصة بنفوق 127 رأساً من الأغنام بمنطقة سديرة جنوب محافظة الطائف أن قصب الذرة حديث النمو الذي يحتوي على مادة السيانيد السامة أدى لنفوق تلك الأغنام وتضرر صاحبها. وكان تاجر الأعلاف قد تعهد بتعويض صاحب الأغنام في حال ثبوت أن سبب نفوق الأغنام من الأعلاف التي كان قد باعها إياه، بعد التحقق من ذلك. وكشفت مصادر ل"سبق" عن أن قصب الذرة ضمن الأعلاف المُتسببة في نفوق الأغنام، لم يتجاوز طوله 70 سم؛ مما يعني صغره وعدم اكتمال نموه، وبذلك يحتوي على المادة السامة التي تغذت عليها الأغنام قبل أن تنفق، وذلك وفقاً للتحاليل المخبرية التي نفذتها لجان فرع وزارة الزراعة بالمحافظة، ومن ثم ظهرت النتائج التي تم إبلاغ الشرطة بها كمعاملة رسمية لحين استكمال إجراءات القضية. وأهاب فرع وزارة الزراعة في محافظة الطائف بالمزارعين ومُربي المواشي بعدم تغذية الحيوانات بقصب الذرة حديث النمو، باعتباره يُسبب الوفاة لها فوراً. وكانت كمية من الأعلاف، مُسمَّمة، تسببت في نفوق 127 رأساً من الأغنام في الأيام الأولى من شهر ذي الحجة الماضي، ويملك الجزء الأكبر منها المواطن نوران بن سعيد الصواط، والبقية لشقيقه. وتقدَّم وقتها الصواط بشكواه إلى الشُرطة، فباشرت جهات عدة معنية الواقعة، فيما تعهد بائع الأعلاف ومصدِّرها الأصلي بتعويض المواطن في حال ثبوت أن سبب نفوق الأغنام الأعلاف المشتراة منه.