أكد الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان في كلمة له خلال لقائه والد القتيل محمد بن عبدالله الشاجري، وإخوان القتيل جابر ومطاعن ومحسن وإبراهيم، وابن القتيل حسن، على الأثر المهم لمثل هذه المواقف في القضاء على نار الفتنة "ودفع المجتمع نحو الألفة والتسامح والأجر الكبير من عند الله تعالى لمن أعتق نفساً لوجهه الكريم"، مثنياً سموه على جهود لجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة. وأثنى الأمير محمد بن ناصر على مواقف الأطراف عقب تنازلهم عن قاتل مورثهم لوجه الله تعالى، ثم لشفاعة أمير منطقة جازان بحضور أعضاء لجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة. وأبلغ ورثة القتيل شكر وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، منوهاً بموقف ورثة القتيل وتنازلهم عن القصاص من الجاني، لوجه الله تعالى. وعبّر والد القتيل من جانبه عن شكره وكافة أفراد أسرته لسمو أمير المنطقة لاستقبالهم وللمساعي الطيبة التي يبذلها في سبيل إصلاح ذات البين، ودرء مخاطر الخلاف والشقاق بين أفراد المجتمع، والعمل على تحقيق الألفة بين الجميع.