تعرضت سيارة أحد المعلمين بمدرسة عفيف الثانوية، أثناء وقوفها في الفناء الخارجي للمدرسة، لتكسير زجاجها الخلفي بالحجارة، دون معرفة المعتدين أو دوافعهم، فيما اتهم المعلّم بعض الطلاب بتنفيذ الاعتداء. وقال صاحب السيارة، المعلّم حمود الدهاس، ل"سبق" إنه فوجئ بتحطيم زجاج سيارته، رغم إيقافها في الفناء الخارجي للمدرسة داخل السور؛ ما تسبب في تلفيات في زجاجها الخلفي، والعبث بهيكل السيارة، وذلك أثناء انشغاله بتأدية رسالته التعليمية. وذكر الدهاس ل"سبق" أنه تقدم للجهات الأمنية، ممثلة في شرطة عفيف، بشكوى، يتهم فيها بعض الطلاب الذين تحوم حولهم الشكوك في إقدامهم على تحطيم الزجاج لأسباب سطرها في شكواه، التي وجدت تجاوباً سريعاً من قِبل الشرطة والأدلة الجنائية؛ حيث تم الوقوف على حادثة الاعتداء، ورفع الآثار والبصمات من الموقع. وما زالت التحقيقات جارية لمعرفة المعتدين على سيارة الدهاس ودوافعهم.