قضت محكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم الأربعاء، بحبس منظر التيار السلفي الجهادي عصام البرقاوي المعروف ب "أبو محمد المقدسي" لمدة خمس سنوات، بعد إدانته بتجنيد وتمويل مقاتلين في صفوف منظمات إرهابية، والتحريض على الإرهاب والقيام بأعمال لم تجزها الحكومة، وتعكير صفو علاقة الدولة مع دولة أجنبية. وبرأت المحكمة، طبقاً ل "أ ش أ" عضوي التيار السلفي في الأردن إياد القنيبي وأيمن أبو الرب من تهمة تمويل تنظيمات إرهابية.
وكان قد تم اعتقال "القنيبي وأبو الرب" في شهر أكتوبر2010، وصدر بحق الأول حكم بالسجن سنتين ونصف سنة، إلا أنه تمت تبرئته بعد نقض محكمة التمييز لحكم محكمة أمن الدولة.
وكانت محكمة التمييز في نهاية شهر نوفمبر الماضي، قد نقضت قراراً لمحكمة أمن الدولة الأردنية يقضي بالحكم على "أبو محمد المقدسي" والقنيبي وأبو الرب بالحبس لمدد تتراوح ما بين سنتين ونصف وخمس سنوات.
وقالت محكمة التمييز وقتها: إن محكمة أمن الدولة لم تحدد تاريخ ارتكاب الجرائم المسندة بحق المذكورين، ما يستوجب نقض الحكم كونه سابقاً لأوانه ودون الحاجة لبحث باقي الأسباب الموجبة لذلك.
واعتبر محامي التنظيمات الإسلامية في الأردن موسى العبد القرار بحق القنيبي وأبو الرب انتصاراً للعدالة، فيما اعتبر الإبقاء على قرار المحكمة بحق المقدسي قراراً سياسياً لا قانونياً، على حد قوله.