أكد وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور عامر الشهراني، أهمية مفهوم ضمان الجودة والاعتماد في مؤسسات التعليم العالي ممثلة بالجامعات، بهدف توثيق ورصد أدائها الكلي بما يحقق الجودة ويتوافق مع المعايير المحددة، منوهاً بأهمية قرار إنشاء الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي في الوقت المناسب. جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقامته جامعة الملك خالد اليوم لتدشين مشروع التقويم التطويري بالجامعة، وذلك بحضور وكلاء جامعة الملك خالد، وعمداء الكليات، ورؤساء الأقسام، وجمع من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة. وأشار مساعد الأمين العام للهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي الدكتور سعد الزهراني إلى تحقيق الشفافية بين الجامعة والهيئة من أجل النهوض بالمهمة الكبرى في مجال الاعتماد الأكاديمي في جميع محاوره، مؤكداً أن الجامعات لها دور مهم في إكمال مهمة الهيئة ومواصلة جهودها حتى تؤتي ثمارها المرجوة منها، والتي لا يمكن أن تتحقق إلا ببذل المزيد من الجهود. من جهته، أكد عميد عمادة التطوير والجودة بالجامعة الدكتور عمر عقيل أهمية المرحلة التي نعيشها في الواقع الجديد لمؤسسات التعليم العالي في المملكة والحراك العلمي والأكاديمي الذي تشهده هذه المؤسسات في ظل وجود أكثر من 23 جامعة ما بين حكومية وأهلية، وهذا ما يستدعي السير قدماً لتحقيق التميز والطموح المستقبلي وتلبية الرغبات. ولاحقاً، بدأت جلسات ورشة العمل، التي تتضمن في الجلسة الأولى الحديث عن مقدمة ومفاهيم عامة عن نظام الجودة والاعتماد الأكاديمي، قدمها الدكتور سعد الزهراني، والجلسة الثانية عن ضمان الجودة على المستوى المؤسسي، قدمتها الدكتورة بثينة زكريا المرشد المستشارة المتفرغة بالهيئة الوطنية والاعتماد والأكاديمي، والجلسة الثالثة فُتح خلالها المجال للأسئلة والمناقشة في برنامج التقويم التطويري.