كشف ممثل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ناصر أبا الخيل، عن تقديم مكافآت لكل من يؤدي اجتهاده لكشف حالة فساد من قِبل المواطنين أو المقيمين، وبيَّن أنه سيتم تسليمهم المكافأة عند تقديم بلاغ عن حالة فساد، أو توفير مبالغ للخزينة العامة للدولة. وقال أبا الخيل في لقاء عُقِد بجامعة الملك سعود ظُهْر اليوم إنه يتم صرف المكافآت حالياً بعد أخذ الموافقة من مرجع الهيئة "خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز". مشيراً إلى أن الهيئة في اللمسات النهائية لرفع لائحة تحدِّد قواعد وضوابط منح المكافآت التشجيعية للمبلِّغين عن حالات الفساد. وأوضح ممثل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد أن رئيسها محمد بن عبدالله الشريف اطلع على جميع البلاغات الواردة للهيئة دون استثناء حتى الوقت الحالي. لافتاً إلى أن الهيئة اتخذت الإجراءات التي تراها ملائمة لكل موضوع على حِدة، وبسرية ومهنية عالية، على الرغم من النقص الحاصل في الموارد البشرية المؤهلة في الوقت الحالي. وكشف ناصر أبا الخيل أن الهيئة، ممثلة برئيسها والعاملين فيها، يعملون بنظام "دوامَيْن" حتى في الإجازات الرسمية؛ لمعالجة البلاغات، وتكوين البنية التحتية لعمل الهيئة. مؤكداً دور الهيئة المتمثل في محاربة الفساد وحماية النزاهة وتشجيع الشفافية في المجتمع السعودي. وأشار أبا الخيل إلى أن الهيئة مختصة بالتحري عن أوجه الفساد المالي والإداري في شتى صوره بالجهات العامة بالدولة. مشدداً على أنه "لا يُستثنى من ذلك كائن من كان"، ومضيفاً بأن الهيئة تختص كذلك بمتابعة تنفيذ الأوامر والتعليمات المتعلقة بالشأن العام ومصالح المواطنين.