دعا الرئيس التونسي المنصف المرزوقي إلى وقف عمليات الاعتصام المتواصلة في البلاد التي تؤدي إلى تعطيل الإنتاج في المؤسسات الاقتصادية، واصفاً الاعتصامات بالعمليات الانتحارية التي قد تؤدي إلى غرق البلاد. وقال الرئيس المرزوقي خلال اجتماع عقده اليوم مع رجال أعمال محليين وأجانب: "ليس هناك أي دولة في العالم تقبل الانتحار"، مشيراً إلى أن بلاده ستلجأ لما وصفه ب"مرحلة علوية القانون في التعامل مع المعتصمين بعد أن استعملت لغة الرجاء والاستلطاف". وطالب المرزوقي المعتصمين في أنحاء تونس إلى تعليق حركاتهم الاحتجاجية لمدة ستة أشهر، ثم محاسبة الحكومة بعد انقضاء هذه المدة التي أطلق عليها في تصريحات سابقة "هدنة سياسية واجتماعية". وحذر الرئيس التونسي من أن النظام الديمقراطي مهدد بالموت في حالة ما لم تعد العجلة الاقتصادية إلى الدوران، مؤكداً أن من يعطل دورانها اليوم يطعن التونسيين في الظهر.