علمت "سبق" أن مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أصدرت قراراً بمنع دخول الجوالات الذكية المزودة بكاميرا, فيما تتولى حارسات الأمن مهمة تفتيش الطالبات. وذكرت معلومات أن القرار طبق أمس الأول السبت وأعطيت حارسات الأمن الصلاحيات في مصادرة أي جهاز مزود بكاميرا من الطالبة في أي مرفق من مرافق الجامعة. وكانت تفاقمت في الآونة الأخيرة قضية تداول صور ومقاطع فيديو الفتيات على مواقع الإنترنت وأجهزة الجوال، بعد أن وصل التصوير إلى داخل الحرم الجامعي، حتى بات هذا التصوير وسيلة لتصفية الحسابات بين الطالبات ومصدراً للابتزاز وتشويه السمعة، من خلال النشر على مواقع الإنترنت. ويرى مراقبون أن ما يحدث يأتي نتيجة التهاون في تطبيق الإجراءات التي تمنع إدخال أجهزة جوال الكاميرا الكليات والمدارس، وضَعْف التفتيش. وقد تلقت "سبق" شكاوى، أبرزت فيها بعض الطالبات معاناتهن في عدد من المجمعات التعليمية. مشيرات إلى أن بعض الطالبات يقمن بالتصوير، ومن ثم يبدأن بالتهديد والابتزاز، الذي يصل إلى درجة تنفيذ ذلك ونشر المقاطع عبر مواقع الإنترنت.