ناشد مواطن الجهات المعنية بإنقاذه من مستأجر كان قد أجر له فيلا في حي الحرازات بجدة، فأجّرها الأخير من الباطن لعمال من جنسيات مختلفة، حولوها بدورهم إلى مخزن لمواد كيماوية وبويات ومواد غريبة لم يتعرف عليها أحد حتى البلدية, موضحاً أنه تقدم بشكوى للمحافظة ولعمدة الحي لاسترداد بيته، وما زال ينتظر حلاً منذ شهر شعبان الماضي. وبيّن المواطن محمد الشهري ل "سبق" أنه كان قد أجّر بيته الواقع بحي الحرازات بجدة إلى مستأجر سعودي، وأجره المستأجر إلى عمال يتستر عليهم, مبيناً أن إقامته بالجنوب منعته من زيارة الفيلا منذ أكثر من عام, وعندما زار البيت رفض العمال السماح له بالدخول، فذهب إلى شرطة المنتزهات التي أرسلت معه جندياً ليتمكن من دخول بيته، وذلك بعد أن تأكدوا من ملكيته للبيت.
وأضاف: "وعند دخولنا البيت تفاجأت بتحويل حوش بيتي إلى مصنع، وقسم منه لمستودع مواد لم أرها لأول وهلة، وقالوا إنهم جلبوها من تركيا، وهي عبارة عن مواد كيماوية وبويات ومواد غريبة، كما حولوا جزءاً آخر من البيت إلى مسكن لهم, واكتشفت أن المستأجر يدير نشاطاً تجارياً بلا مقر أو سجل تجاري، ويمارس حرفة داخل الحوش بعيداً عن رقابة البلدية أو وزارة التجارة، وبلا لوحات توضح ذلك، بل يعمل في الخفاء ويروج سلعته بواسطة التليفونات والأصدقاء، ووضع الأرقام على المباني الجديدة، ويوزع مطبوعات باسم شركة لا تمت لهم بصلة".
وأوضح الشهري أن المستأجر رفض الخروج من البيت، كما رفض دفع الإيجار وسداد الكهرباء، مهدداً إياه بعبارة: "أعلى ما في خيلك اركبه", مبيناً أنه تقدم بشكوى لمحافظ جدة منذ شعبان الماضي، ثم حولت إلى شرطة جنوبجده ثم أعيدت للمحافظة وتمت إحالتها للمحكمة في 14 ذي القعدة الماضي, عقب ذلك أحيلت لشرطة السلامة لتعمل فسحة، والمبرر: بالغلط، ثم أعيدت للشرطة مرة أخرى.