استخرج أطباء مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، قطعة شاش ظلت في قدم مواطنة سعودية لمدة 10 سنوات، نتيجة خطأ طبي حدث في مستشفى الملك سعود في عنيزة. وفيما قدم زوج المريضة شكوى رسمية للجهات المعنية، طالب بفتح تحقيق في القضية والمتسببين في الإهمال، مشيراً إلى أن قطعة الشاش كادت تتحول إلى ورم سرطاني. وتعود معاناة المريضة "س-م" حسب حديث زوجها إلى عام 1422ه، حين دخلت مستشفى الملك سعود في عنيزة من جراء ألم في القدم، حيث تبين وجود كيس دهني تم إزالته وخرجت المريضة سليمة "كما هو مفترض"، يقول الزوج: "المفاجأة كانت بعد عدة سنوات وتحديداً قبل أشهر قليلة وذلك نتيجة عودة الألم وبداية رحلة المراجعات بين المراكز والعيادات الطبية لتنتهي في مستشفى الملك فيصل التخصصي، حيث تقرر إزالة الكيس الدهني الذي ظهر ثانية ولكن هذه المرة اتضح أنه عبارة قطعة من الشاش الطبي نسيها طبيب الجراحة في المستشفى الأول، الذي أجرى العملية وكاد يتسبب بتحول الكيس إلى ورم سرطاني لا سمح الله. يقول الزوج إنه وبعد هذه المعاناة قدم شكوى رسمية لمراجع متعددة مطالباً بمحاسبة المسؤول عما حدث وتعويضه من جراء الضرر الذي لحقه نتيجة المعاناة النفسية والمادية طوال هذه الفترة الطويلة. وناشد الزوج عبر "سبق" وزير الصحة بفتح تحقيق رسمي في الخطأ الطبي الذي تعرضت له زوجته من جراء نسيان قطعة شاش طبي إثر عملية جراحية كاد يتسبب بالتحول إلى ورم سرطاني. وطالب المواطن بمحاسبة الطبيب والكادر الطبي في مستشفى الملك سعود في عنيزة، الذي أجرى عملية إزالة كيس دهني لزوجته قبل عشر سنوات ونسي أثناء خياطة الجرح قطعة شاش طبي لتتحول مع الأيام إلى كتلة تسبب الألم والمعاناة ومراجعة العيادات الطبية لمعرفة سببها والتخوف من كونها كتلة سرطانية، قبل أن يقرر مستشفى الملك فيصل بأنها كيس دهني ومعه قطعة شاش تمت خياطتها بالجرح؛ ما سببت التورم والألم. وشدد المواطن على تطبيق أشد العقوبات على المتسببين بالخطأ الذي كاد ليتحول لمر ض خبيث، إلى جانب تعويضه مادياً ومعنوياً عن المعاناة التي تعرض لها مع زوجته في رحلة الكشف عن الألم التي استمرت طويلاً قبل أن يتم اكتشاف الخطأ الفادح.