نفى أحد مسؤولي تحرير مجلة "روتانا" أي سوء فَهْم بين رجال الهيئة والمشرفين على الاحتفالية التي أقامتها "روتانا" في برج المملكة في الرياض، والتي كرَّمت فيها نجوم مسلسلات شهر رمضان الماضي وأفضل الممثلين والقنوات التلفزيونية، وقال: لقد كان رجال الهيئة على خلق كبير عندما قدموا إلى المكان الذي أُقيم فيه الحفل؛ فلم يدخلوا الصالة الرئيسية إلا بعد أن استأذنوا من المشرفين على الحفل، واصطحبهم الرئيس التنفيذي لمجموعة روتانا فهد السكيت إلى القاعة، وأطلعهم على جدول الحفل، وتم إبلاغهم بأنه مناسبة عشاء وتكريم لبعض الفنانين والقنوات التلفزيونية، وليس فيه أي نوع من الغناء، وأن النساء في مكان مخصَّص لهن بعيداً عن الرجال، وأن الحفل مجرد عشاء تكريمي. وأكد المسؤول في حديث ل"سبق" أن رجال الهيئة حضروا للمكان بأسلوب راقٍ وأدب واحترام، ونفى تماماً حدوث أي فوضى، مشيراً إلى أن سبب تأخير البدء في الاحتفالية تأخر بعض مَنْ سيُكرَّمون في المناسبة، وأنه غير صحيح على الإطلاق أن رجال الهيئة أخروا الحفل. وقال المسؤول إن رجال الهيئة لم يتحدثوا مع أي شخص في الحفل غير الرئيس التنفيذي, مضيفاً بأن الاحتفالية جاءت دعوة عامة للجميع دون استثناء، وأنها أقيمت في مكان عام بمطعم ببرج المملكة، وأن منظمي الحفل حرصوا على عدم دخول أي امرأة دون عباءة أو غير محتشمة, مؤكداً أن إدارة المجلة تحترم رجال الهيئة والعمل الذي يقومون بتأديته، وقال إن أحد رجال الهيئة أكد لهم أنهم أخوة لنا، ولم يأتوا للضرر أو التخريب. وبيَّن المسؤول أن الحفل كان فيه كل احترام وتقدير، ومناسبة عشاء تخللها تكريم. وقال: إن بعض النساء اخطأن الدخول لصالة الرجال؛ ما جعل "البعض" يشك بأن الجميع كانوا في صالة واحدة. مؤكداً أنه تم حجز صالتَيْن، واحدة للرجال، والأخرى للنساء، وكانتا منفصلتَيْن عن بعضهما كلياً. مؤكداً أن مجلة "روتانا" تعرف الأنظمة، ولا ترضى أبداً بأي مخالفة، وأن الإرباك كان من الضيوف، وليس من "الهيئة" أبداً. يُذكر أن فِرْقة من "الهيئة" حضرت مساء أمس السبت في الحفل الذي أقامته مجلة روتانا ببرج المملكة، وهو احتفال تقيمه بشكل سنوي عقب نتيجة الاستفتاء الجماهيري لمعرفة أهم الأعمال المميزة في شهر رمضان من كل عام.