كشف إبراهيم آل معيقل مدير عام صندوق الموارد البشرية هدف، شمول فئات جديدة لبرنامجي حافز ونطاقات من أبناء وبنات السعوديات المتزوجات من أجانب، وفئة من هم في حكم السعوديين أبناء القبائل النازحة ممن يحمل بطاقات الهوية لخمس سنوات. ووفقاً لتقرير أعده الزميل علي آل جبريل ونشرته "الاقتصادية"، أوضح آل معيقل أن هاتين الفئتين ستعاملان معاملة السعودي في حافز وكذلك برنامج نطاقات في نسب السعودة حتى إن لم يكن لديه بطاقة أحوال مدنية في وقتها. وقال: كل من يشعرنا من الجهات الرسمية وعلى رأسها وزارة الداخلية بأنه في حكم السعوديين حتى ولو لم تكتمل أوراقه لدى هذه الجهات، ويأتينا تأكيد بأن معاملته لديهم، سيضم إلى برنامج حافز للحصول على وظيفة أو تقديم إعانة له وفقاً لشروط الاستحقاق وكذلك هي المعاملة في نطاقات. وكشف مدير عام هدف، عن مشروع يعمل عليه حاليا ضمن برنامج حافز يتمثل في وضع صفحة خاصة بتسجيل أبناء وبنات الأمهات السعوديات المتزوجات من أجانب. وأشار إلى أن الإعلان عن الصفحة وإجراءات التسجيل سيكونان مطلع الأسبوع الجاري. وقال: هدفنا إحصاؤهم باعتبار أنهم شملوا مباشرة ضمن قرار مجلس الوزراء ببرنامج حافز. في حين دار جدل في المواقع الاجتماعية والمنتديات حول شروط الاستحقاق لإعانة حافز، خاصة فيما يتعلق بتحديد السن بألا تتعدى سن ال 35 عاما، وذلك بتعديل العمر حتى يصل إلى 40 بدلا من 35 عاماً، لوجود عاطلين كثر في تلك الأعمار. ويرد آل معيقل قائلا: تحديد ألا يتعدى العمر 35 عاما لم يوضع اعتباطا، بل بناء على دراسات وإحصاءات رسمية موجودة، ومن يدعو إلى رفع السن إلى 40 سنة سيأتي هناك آخرون للمطالبة لرفعه إلى 45 سنة. والقرار لم يبن على عاطفة، بل إحصائيات ودراسات رسمية ومقارنة بما يحدث في الدول الأخرى التي تطبق أنظمة مشابهة. وعن تجاوزات حصلت من قبل المسجلين في حافز، أكد مدير عام صندوق الموارد البشرية، رصد البرنامج لموظفين حاليين في قطاعات حكومية مختلفة يتقاضون رواتب تصل إلى أكثر من 20 ألف ريال سجلوا في البرنامج لطلب الإعانة، مؤكدا أن النظام يستبعدهم، مستغربا من محاولتهم الاستفادة من حق غيرهم. من جهة أخرى، ينتظر من وزير العمل المهندس عادل فقيه أن يكشف تفاصيل جديدة عن برنامج حافز وتأنيث محال بيع المستلزمات النسائية، وذلك في لقاء سينظم بمشاركة مسؤولين ومهتمين ورجال الإعلام مساء غد في الرياض.