كشف الدكتور إبراهيم آل معيقل مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، عن التحقق من بيانات ثمانية آلاف أجنبي من الجنسين لأمهات سعوديات سجلوا في برنامج إعانة العاطلين "حافز"، وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية نظرا لاختلاف طريقة إثبات الهوية "الإقامة". وبحسب تقرير نشرته صحيفة الاقتصادية , قال مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف": إنه عند فتح التسجيل للأجانب من أمهات سعوديات بلغ عدد الذين قاموا بالتسجيل في برنامج "حافز" حتى الآن أكثر من ثمانية آلاف أجنبي، حيث تصل نسبة المتقدمات الإناث إلى 65 في المائة تقريبا والذكور إلى 35 في المائة. إبراهيم آل معيقل وحول أبرز التحديات التي واجهت برنامج حافز لتسجيل الأجانب من أمهات سعوديات، أوضح مدير عام صندوق الموارد البشرية "هدف"، أن من أكبر التحديات إثبات الهوية، حيث إن عددا من أبناء وبنات هذه الفئة لا توجد لديهم وسيلة إثبات هوية رسمية لأسباب مختلفة، ولكن هناك تنسيق عالي المستوى من أجهزة الدولة المختلفة وعلى رأسها وزارة الداخلية لإتمام عملية التحقق من صحة بيانات من قام بالتسجيل للاستفادة من برنامج حافز. وعن موعد الصرف المتوقع للمتقدمين والمتقدمات الأجانب، أوضح آل معيقل أنه قد يكون خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، مؤكدا أن من سيتم قبولهم في "حافز" سيدفع لهم مبلغ الإعانة لمدة عام كامل ما دامت الضوابط تنطبق عليهم أسوة ببقية المستفيدين السعوديين من برنامج حافز. وأبان مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، أن برنامج حافز قام بتصميم نموذج للتسجيل الإلكتروني لأبناء وبنات السعوديات من أب أجنبي، وذلك لمتابعة خطوات إجراءات تسجيلهم، حيث أخذ نموذج المتابعة في الحسبان طريقة إثبات الهوية المختلفة "الإقامة". وأكد آل معيقل، أن من الجوانب الإنسانية التي اعتمدها برنامج حافز شمول أبناء وبنات الأمهات السعوديات من أب أجنبي، معتبرا في الوقت ذاته البرنامج الحكومي "حافز" من أوائل البرامج في السعودية التي أولت هذه الفئة اهتماما بالغا، منوها بأن أبناء السعوديات يعاملون كالسعوديين من الأب والأم معاملة واحدة، لا سيما أنهم شملوا مباشرة ضمن قرار مجلس الوزراء في برنامج حافز. ولفت مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" إلى أن جميع خدمات برنامج حافز من التدريب والتأهيل المجاني والمساعدة في البحث عن وظيفة هي أهم مكونات البرنامج، إذ سيتم تقديمها لجميع الباحثين والباحثات عن عمل بشكل مستمر وبغض النظر عن استحقاقهم للدعم المادي من عدمه. وكان آل معيقل قد أكد في وقت سابق، شمول فئات جديدة لبرنامجي حافز ونطاقات من أبناء وبنات السعوديات المتزوجات من أجانب، وفئة من هم في حكم السعوديين "أبناء القبائل النازحة" ممن يحملون بطاقات الهوية لخمس سنوات. وأوضح آل معيقل في حينها، أن هاتين الفئتين ستعاملان معاملة السعودي في "حافز" وكذلك برنامج نطاقات في نسب السعودة حتى إن لم تكن لديه بطاقة أحوال مدنية في وقتها. وقال: كل من يشعرنا من الجهات الرسمية وعلى رأسها وزارة الداخلية بأنه في حكم السعوديين حتى ولو لم تكتمل أوراقه لدى هذه الجهات، ويأتينا تأكيد بأن معاملته لديهم، سيضم لبرنامج حافز للحصول على وظيفة أو تقديم إعانة له، وفقا لشروط الاستحقاق وكذلك هي المعاملة في "نطاقات".