وافق وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون الخليجي على مواصلة استكمال الدراسة الخاصة بامتلاك منظومة إنذار مبكر موحدة، لمواجهة تهديدات الصواريخ الباليستية, كما وافقوا على إنشاء مركز تنسيق للأمن البحري لدول المجلس في مملكة البحرين، واستكمال ما يتعلق بالقوة البحرية المشتركة. وأعرب الوزراء خلال اجتماعهم الذي اختتم ظهر اليوم في أبو ظبي عن وقوف دول المجلس وتضامنها مع مملكة البحرين في كل ما يحقق الدفاع عنها وحماية استقلالها وسيادتها, معربين عن ارتياحهم وتقديرهم لأداء قوات درع الجزيرة.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع قد شارك في الاجتماع وألقى كلمة، فيما يلي نصها:
معالي رئيس الاجتماع المهندس سلطان المنصوري وزير الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة أصحاب السمو والمعالي أيها الإخوة والزملاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: يسرني أن أشارك في اجتماعكم هذا بديلاً لفقيدنا الغالي أخي وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- الذي أعلم جيداً مدى مكانته وتقديره لديكم جميعاً لما قدمه للقوات المسلحة السعودية، ودعمه المتواصل لكل ما يخدم تطلعات قادة وشعوب دول مجلس التعاون الخليجي في جميع المجالات، وبهذه المناسبة أتقدم للإخوة الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة بالشكر والتقدير على الحفاوة والاستقبال وكرم الضيافة، ولدقة التنظيم وللعاملين بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على جهودهم المبذولة لإنجاح هذا الاجتماع، ولكم جميعاً خالص الشكر وجزيل التقدير على ما سمعته من حضراتكم من مشاعر طيبة وعبارات صادقة تجاهي، وإنني أبادلكم نفس المشاعر ثناء وتقديراً واعتزازاً، وأنتهز هذه المناسبة لأوجه الدعوة لكم جميعاً لاجتماعنا القادم في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية، سائلاً الله لكم جميعاً دوام التوفيق.