أعلنت أمانة محافظة جدة أنها لن تقوم بافتتاح نفق تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الملك عبدالعزيز والذي ينتهي العمل به وفقاً للساعة الإلكترونية غداً الاثنين، وذلك نظراً لوجود تعديل على سعة المضخات الخاصة بسحب مياه الأمطار من النفق. وأوضحت الأمانة أن المضخات السابقة وعددها ثلاث مضخات صممت بقوة 146 لتراً، والثانية بناء على التصميم المعتمد من قبل الاستشاري المصمم بناء على معدلات الكثافة المطرية التصميمية السابقة، والتي كانت 35 ملم/الساعة، مشيرة إلى أنه سوف يتم بمشيئة الله الانتهاء من جميع الأعمال في التقاطع المعروف " بدوار السفن "، بينما سيتم افتتاح التقاطع السطحي للسير الثلاثاء المقبل، واستكمال جميع الأعمال السطحية اللازمة لذلك. وأشارت الأمانة إلى أن المعايير التصميمية الجديدة المحددة من قبل استشاري تصريف مياه الأمطار والسيول (إيكوم) قد حددت المعدل التصميمي 110 ملم / الساعة، وذلك بناءً على الدورة المطرية لمائة عام. موضحة أن ذلك يتطلب رفع طاقة المضخات من 146 لتراً/ الثانية إلى 260 لتراً/ الثانية، مما يستدعي استبدال المضخات التي قام المقاول بتوريدها، بالإضافة إلى إجراء بعض التعديلات الميكانيكية والكهربائية بغرفة المضخات حتى تتمكن من استيعاب القدرة التصميمية الجديدة. وأضافت أن تلك الأعمال سوف تحتاج إلى فترة زمنية إضافية لتكليف المقاول بتنفيذ تلك الأعمال, وحرصاً من الأمانة على سلامة المواطنين وتجنب تعرضهم للخطر في حالة هطول أمطار غزيرة وسيول بموسم الأمطار الحالي "لا قدر الله" فقد تم تأجيل افتتاح النفق حتى يتم استكمال تلك الأعمال، بالإضافة إلى إنهاء أعمال سفلتة الطبقة السطحية التي تم تأجيلها حتى استكمال تركيب تلك المضخات وعمل التعديلات اللازمة لها. وأكدت الأمانة بأنه سوف يتم وضع لوحة إلكترونية جديدة على التقاطع توضح موعد اكتمال الأعمال الإضافية للنفق.