أبدى قراء "سبق" استياء شديداً بسبب مشاهد فاضحة، تضمنت ظهور نساء عاريات في أحد الأفلام التي بثتها قناة MBC MAX مساء أمس الاثنين، وطالب القراء بحملة لمقاطعة قنوات شبكة MBC، فيما طالب آخرون بالامتناع عن المشاهدة، وحذف القنوات، أو استخدام تقنية الريسيفر الإسلامي، فيما طالب البعض بإعلام إسلامي الشكل والمضمون، يجذب المشاهدين إليه. ويؤكد القارئ أبو وسام العمري الواقعة، ويقول "حسبي الله عليهم، نعم، أنا كنت أتابع الفيلم تقريباً الساعة العاشرة والنصف، كان المقطع نساء ورجال عراة على البحر لمدة نصف دقيقة، وبعدها فاصل إعلانات، والله تعجبت من اللي قاعدة تعرضه". ويضيف القارئ wmd بأن بعض اللقطات حذفت في قنوات، وتم بثها في قنوات أخرى "الفيلم شفته أكثر من مرة، بس أجزاء منه محذوفة على (إم بي سي 2 وأكشن) و(فوكس موفي) لكن مدري إيش، ما حذفوا المشاهد على mbc max أتوقع اللي على الكنترول". ويقول القارئ أبو خالد "قنوات MBC والله أخطر من الأقمار الأوروبية والأفلام الإباحية.. تدرون ليه؟ لأن لما الأطفال يشوفون الأفلام الإباحية يغيرون القناة، ويدرون أنهم على غلط بس الناس خاصة الأطفال يعتقدون اللي بال(إم بي سي) طبيعي وعادي". ويستشهد القارئ بالقيم التي تبثها المسلسلات التركية ويقول "مثلاً حكاية العشق الممنوع واحد يحب زوجة عمه وطبيعي من أجل الحب... هل يعقل؟". ويقول القارئ سلطان الحق "مجموعة (إم بي سي) تقود حملة تغريب وانحلال خلقي ضد أبنائنا.. ابتداء من المسلسلات التركية السامجة وانتهاءً باستضافة مغنين وممثلين.. قال إيش قال قناة العائلة"! ويقول القارئ مستاء "لا بد من محاسبة قناة (إم بي سي)؛ فليست المرة الأولى لهذه القناة". ويضيف القارئ عجيب "لا حول ولا قوة إلا بالله.. لا بد من محاسبة المسؤول عن عرض مثل هذه الأشياء في يوم مبارك وفضيل". وطالب بعض القراء بحملة مقاطعة للقناة. يقول القارئ Australia "يا شباب نبي نسوي حملة مقاطعة لهذه القناة والله أنا أتحدى أنها لتنقفل قريب؛ لأن ما عد في أي شركة تسوي عن طريقها إعلانات"، ويؤيده القارئ (نريد حملة مقاطعة)، ويقول "نريد حملة مقاطعة منظمة وقوية على فيس بوك وتويتر حتى تفلس هذه القناة، وتتعلم درساً لن تنساه، وتكون عبرة للقنوات الأخرى. نحن قادرون على التأثير عليها باختيارنا". فيما رأى بعض القراء أن اللوم يقع على مشاهدي القناة، يقول القارئ محمد الجمعة "الحقيقة أنني أستغرب من الناس اللي يطلبون محاسبة القناة المذكورة، وأنهم يشاهدون مشاهد تخدش الحياء.. أنت يا من تطلب برامج هادفة أو مسلية أو تثقيفية أو دينية.. من الأساس لا تحتفظ بهذه المجموعة من القنوات وما شابهها". ويقول القارئ أبو شروان "طيب ومن قال لك تتفرج على القناة حاسب نفسك أنت قبل ما تحاسب قناة أو غيرها. من قالك تحط قنوات مثل ذي في بيتك وجاي تبي تتحكم في القنوات لا تحكّم في نفسك أنت من البداية". ويرد القارئ العامري منبهاً إلى الدور المجتمعي ويقول "اللي يقول أنتم ليش تتابعون القناة وعلى باله يعيب على الناس انتقادها للقنوات الفاسدة لأن الحل من وجهة نظره عدم متابعة مثل هذه القنوات.. طيب أنا ما راح أتابع القنوات.. لكن أنا مو عايش لحالي في المريخ.. أنا عايش في مجتمع ويفترض هالمجتمع محمي وما يتعرض لغزو فكري وتخريب لأخلاقه لأني في الأخير راح أتأثر أو بمعنى يلحقني ضرر من المتأثرين"، ثم يشير القارئ إلى ما تتبعه الدول الأوروبية في تصنيف وعرض الأفلام، ويقول "بث هالقنوات يصل لأوروبا وهم هناك مو مثلنا.. هناك حريصون على التصنيف وتوقيت البث لكل مادة في القنوات المفتوحة.. مو مثل ال(إم بي سي) اللي تعيد أفلام السهرة الماجنة الساعة 11 الظهر".