200 شاب يوزّعون مليونَيْ عبوة مياه من مبرة الملك على الحجاج

تزيّنت البرادات الثابتة والناقلة لها بصورة خادم الحرمين الشريفين

وزَّعت هدية الحاج والمعتمر خلال موسم حج هذا العام مليونَيْ عبوة من المياه المبردة من مبرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز على حجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وذلك بزيادة 800 ألف عبوة عن الموسم الماضي.
وأوضح ل"سبق" المدير العام لهدية الحاج والمعتمر منصور العامر أن جمعية هدية الحاج والمعتمر أعدت خطة متكاملة لتوزيع مبرة خادم الحرمين الشريفين من المياه على حجاج بيت الله الحرام وفق خطة حضارية تمكّن الحاج من الحصول على العبوة بكل يُسر وسهولة ودون أي عناء؛ حيث ابتكرت الجمعية هذا العام طريقة لتوزيع المياه من البراد بطريقة انسيابية وسريعة باستخدام سياجات منظَّمة تحتوي على مسارين، أحدهما للرجال والآخر للنساء؛ لأخذ احتياجهم من المياه بكل سهولة ويسر.
وأشار إلى أن إجمالي العبوات الموزَّعة تتفاوت بحسب مواقع التوزيع ووقته؛ فالحصة الأكبر تكون في يوم عرفة؛ حيث يتم التوزيع في عرفة حول مسجد نمرة ومنطقة جبل الرحمة والساحات المحيطة به، وفي مزدلفة بجوار المشعر الحرام وعلى امتداد الطريق حتى منى، ويستمر التوزيع أيام التشريق في منى ثم في مكة المكرمة حتى نهاية موسم الحج بنهاية شهر ذي الحجة بواسطة أسطول من البرادات الناقلة لعبوات المياه.
وأفاد العامر بأن إجمالي عدد العاملين على توزيع مياه مبرة خادم الحرمين الشريفين قرابة 200 عامل من الشباب الذين تشرفوا بتقديم هذه المبرة لضيوف الرحمن وألسنتهم تلهج بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين.
وأكد أن جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية تفردت بتنفيذ هذه الإرادة الملكية بمتابعة شخصية من وزير المياه، وتنطلق أعمال التوزيع يوم عرفة، وتنحصر مهمة التوزيع في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة؛ وذلك التماساً لمضاعفة الأجر لصاحب هذه المبرة - حفظه الله -.
ويزين البرادات الثابتة والناقلة للمياه صورة مميزة لخادم الحرمين الشريفين وهو رافع يديه بالدعاء مع عبارة "تقبل الله" باللغتين العربية والإنجليزية. مفيداً بأن أول أهداف الجمعية توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن.
وأبان أن هدية الحاج والمعتمر جمعية خيرية متخصصة في خدمة الحجاج والمعتمرين بإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، ويرأس مجلس إدارتها الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصيّن، ويستفيد من خدماتها أكثر من 3 ملايين حاج ومعتمر كل عام.