في أعمدة الرأي استهجن كاتب منع "إسرائيل" الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من سجونها، من أداء فريضة الحج، وعلى صعيد المملكة، يطالب كاتب آخر باستعادة الأراضي البيضاء التي تتجاوز المساحة المقررة في المنح، متسائلاً عن تلك الأراضي، من يمتلكها وكيف امتلكها؟! كاتب سعودي: "إسرائيل" العنصرية تحرم أسرى فلسطين المفرج عنهم من أداء الحج استهجن الكاتب الصحفي يوسف الكويليت في صحيفة "الرياض" منع إسرائيل الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من سجونها، من أداء فريضة الحج، بعدما قرر خادم الحرمين الشريفين استضافتهم في موسم حج هذا العام، وفي مقاله "إسرائيل.. لا.. لحجّ طلقاء السجن من الفلسطينيين!" يتساءل الكاتب: "ماذا لو منعت دولة ما بعضَ اليهود من زيارة إسرائيل؟ فقد لا تكفي الاحتجاجات والإدانات، بل إثارة العالم كله واستعمال سلاح من يعادونها باسم السامية، والمؤسف أن معظم الدول في الكرة الأرضية، لا ترى جرائم إسرائيل ولا تعمل على إدانتها وتسليط الضوء عليها"، ويمضي الكاتب قائلاً: "اعتراف اليونسكو بعضوية كاملة للفلسطينيين أثار مشاعر الحقد الإسرائيلية على المنظمة، فأوقفت عائدات الفلسطينيين المادية من الضرائب، وأعلنت توسع مستعمراتها في القدس وهو أسلوب العاجز، فالمفترض أن تمتد العقوبة على الدول التي اعترفت بها عضواً، لكنها لا تستطيع مقاطعة العالم، وإلا ظلت حبيسة حدودها، فكان الانتقام من الشعب الفلسطيني، هو الوسيلة الوحيدة للتنفيس، ثم جاء منع الحجاج لذات الغاية والسبب"، ويضيف الكاتب: "إسرائيل، بهذه الأساليب توسع دائرة عدائها مع العالم الإسلامي، ومَن يؤمنون بالحرية، ومنها حرية الأديان وحقوق أصحابها، لكنها لا تقيم وزناً للآخر حتى لأولئك الذين يُنعِمون عليها بالعطايا والحماية العسكرية والدبلوماسية، والشعب الفلسطيني يناضل لأنه ليس أمامه إلا باب الحرية التي حرم منها"، وينهي الكاتب بقوله: "الآن ونحن نعيش موسم الحج، والذي أصبح أحد أبرز الأحداث التي اعتاد العالم على رؤيتها، عليه أن يدرك أن إسرائيل طاغوت عنصري وديني عندما حرمت أسرى فلسطين المفرج عنهم من أداء هذا الركن العزيز على أنفسهم".
"السليمان": لا بد أن نعرف من يمتلك الأراضي البيضاء وكيف امتلكها يطالب الكاتب الصحفي خالد السليمان في صحيفة "عكاظ" بفتح ملف الأراضي البيضاء في المملكة، واستعادة الأراضي التي تتجاوز المساحة المقررة تلك المنح، متسائلاً عن كل الأراضي المحيطة بالمدن، من يمتلكها وكيف امتلكها؟! مؤكداً أن احتكار هذه الأراضي بيد البعض يعوق مصالح المجتمع السعودي بالكامل، يقول الكاتب: "عندما تشتكي الوزارات ويشتكي قطاع المشاريع التنموية والصناعية من ندرة الأراضي في بلاد أكثر ما يميزها هو المساحات الشاسعة والصحاري المترامية، فإن هناك مشكلة ما في مكان ما، تجعلنا نتساءل عن هذه المساحات الجرداء المترامية الأطراف التي تحاصر المدن ومن يمتلكها وكيف امتلكها؟! فهذه الأراضي المعطلة تبدو لمجموعة من الظمآنين كما لو أنها بحيرة ماء عذب ضخمة يرونها ولا يملكون الشرب منها!"، ويضيف الكاتب: "لقد حان الوقت كي تعيد الدولة فتح ملف منح أراضيها البيضاء وتستعيد ما يتجاوز المساحة المقررة في أنظمة ولوائح منح المواطنين، خاصة تلك المنح التي تحولت إلى مخططات ضخمة ساهمت في خلق الاحتكار العقاري وارتفاع أسعار الأراضي، فاستفاد منها أفراد محدودون على حساب المصلحة العامة لعموم المجتمع تنموياً واقتصادياً!".