رفع نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار، أحر التعازي وصادق المواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، يرحمه الله. كما رفع تعازيه ومواساته إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى الأسرة المالكة وإلى أبناء الفقيد، وإلى الشعب السعودي. واستعرض الدكتور بندر حجار مناقب الأمير سلطان بن عبدالعزيز في مختلف المجالات الإدارية والعسكرية والسياسية، خاصة جهوده -رحمه الله- في التطوير الإداري من خلال رئاسته للجنة العليا للإصلاح الإداري، التي كان لها دور كبير في إنشاء وزارات وهيئات ومؤسسات حكومية تبعاً لمتطلبات واحتياجات التنمية في المملكة. وقال: إن أعمال الفقيد الخيرية شملت القاصي والداني داخل المملكة وخارجها، من خلال مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود للخدمات الإنسانية، ورعايته للعديد من الجمعيات الخيرية بالمملكة ودعمها مادياً ومعنوياً. وأضاف أن "الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- شخصية إنسانية عالمية، عرفه المسلمون في العالم رجل دعوة ورجل خير، حتى عُرف بينهم ب (سلطان الخير) لكثرة ما أجرى الله سبحانه وتعالى على يديه من أعمال البر وعون المحتاجين، ومسح دموع الأرامل والثكالى، ورعايته لليتامى والإحسان إلى الفقراء وأهل الحاجة المعوزين، إلى جانب تقديمه العون للمؤسسات الصحية والتعليمية والخيرية". وسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.