تساءلت مواطنة تقدمت لوزارة الخدمة المدنية رغبة في الحصول على وظيفة تعليمية عن مدى فرصتها بالتعيين الذي طال انتظاره على الرغم من مطابقة نظام المفاضلة عليها وصحة بياناتها المقدمة لهم. وروت المواطنة ليلى الحارثي ل"سبق" أنها تفاجأت عند ترشيح الدفعة الأولى والدفعة الثانية والدفعة الثالثة بعدم ترشيح إسمها من ضمن المتقدمات، بينما تم ترشيح زميلاتها اللاتي تقدمن في العام الماضي وكانت عدد نقاطهن أقل من نقاطها. وأضافت بحرقة: "يستحيل هذه السنة تفوق بعضهن علي في عدد النقاط حيث إن هناك من تقدمت عليها في العام الماضي بأكثر من تسع نقاط ونظام المفاضلة المنشور على موقع وزارة الخدمة المدنية يمنع تداخل الخبرات والدورات في نفس الوقت، مما جعلني أستصعب أن يتقدمن علي بعض زميلاتي في عدد النقاط هذه السنة إلاَّ إذا كان هناك ما نجهله". ورفعت ليلى الحارثي تظلما إلى وزارة الخدمة المدنية في 26/8/1432ه "تحتفظ سبق برقم قيد التظلم" ومضى عليه أكثر من شهرين وإلى الآن لم تتلق أي رد أو إفادة بهذا الخصوص. وأكدت " ليلى" أن شقيقها راجع الوزارة مرات عديدة غير أنه لم يحصل على أي تفسير مقنع، مناشدة في الوقت ذاته وزير الخدمة المدنية محمد الفايز بالنظر في فحوى التظلم ومتابعة قضيتها.